هاكر يضع “وفاء سالم” في مأزق ونجوم الفن يدعموها

كتب: عمر ماهر

تصدر إسم نجمة عربية شهير تريند محركات بحث جوجل منذ دقائق الماضية بسبب تصريحها الناري الأخيرة والجريئة والمثيرة للجدل عبر مواقع التواصل الإجتماعي الخاصة بها وكشفت من خلالها أسرار وخبايا لأول مرة تكشفها عنها وعن حياتها الشخصية التي أصدمت الجمهور بها وتعرضت لخسارة كبيرة من إلغاء ملايين من الجمهور المتابعة عبر الحسابات موقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها ومقاطعتها من عدد كبير من نجوم الوسط الفني وأصبح حسابها عدد قليل جداً من المتابعين وتعرضت لحملة هجوم عنيفة من رواد السوشيال مديا مهاجمين هذه النجمة العربية “هو دي حكاية علشان تطلعي ترند مش معقولة إنتي تعملي كده “

لتخرج هذه النجمة الشهيرة عن صمتها ولترد علي الهجوم والانتقدات العنيفة من خلال موقع “عالم النجوم “…… “بطلو كلام حسابي الخاص إتهاكر”

اختراق حسابات النجوم على “الفيسبوك “تحول من أمر فردي و نادر إلى ظاهرة منتشرة، أصابت العديد من النجوم العرب حتى الآن، مسبة لهم العديد من المشاكل التي تتعلق بعدد المتتبعين على صفحاتهم الخاصة، إلى جانب اختراق خصوصياتهم و آمنهم على الشبكات الاجتماعية.

وأن هذه الحملة الأخيرة من الاختراقات، ربما تجعلهم يعيدون حساباتهم،

ففوجئت النجمة “وفاء سالم” بإختراق حسابها الخاص ونشر رسائل صوتية من المخترق على الحساب بإعلان الاختراق و القرصنة، مع تغيير صورتها الشخصية، ومسح بعض الصور الأخيرة.

كما عمد المخترق إلى التواصل مع المتابعين بل و تتبع البعض منهم من حساب النجمة الشهيرة. موضحاً كونه مخترق آمن، يعتزم سد الثغرة الآمنية في حساب نانسي و تأمينه، حتى أنه اعترف بكونه من محبين نانسي عجرم.

وكشفت الفنانة “وفاء سالم” عن حقيقة الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الإجتماعي حول إختراق حسابها الخاص “فيسبوك”.

وتابعت :” أتفاجأت أن فيه هاكر يقوم بإرسال رسائل بأسمي وبصوتي علي الماسنجر الخاص بي، وسارق أكاونتات كتير بنفس الطريقة “.

وأشارت :”تم الاتخاذ إجراءات ضد الهاكر وإدارة الفيس بوك”.

وأكدت “أخلي مسؤوليتي عن أي رسائل أو مادة ستنشر على الصفحة، خلال الفترة المقبلة، لحين إستعادتها “.

وأختتمت :” بتابع مع المحامي الخاص بي” ماضي توفيق الدقن ” حول إتخاذ الاجراءات القانونية والقادمة “.

السؤال الآن، لماذا تم اختراق هذه الحسابات الآن، و هل يقوم بها شخص واحد أم عدة أشخاص سواء بدافع الشهرة، المزاح، الحب أو الكراهية؟ ومتى يجب أن تتخذ شركة فايسبوك خطوة هامة و العمل على تأمين هذه الثغرات الخطيرة قبل انتشار الامر أكثر من ذلك؟