هشام سليمان: “85% من الفنانين مستعدين لدعم ماسبيرو بنصف أجر.. وأحلم بمسلسل عن توت عنخ آمون بالذكاء الاصطناعي”
في أول تصريحاته بعد اختياره عضوًا بالمجلس الاستشاري للهيئة الوطنية للإعلام، كشف المنتج هشام سليمان، في حوار خاص لـ«أهل الميديا»، عن ملامح رؤيته لتطوير الإعلام الرسمي، وخططه لدعم إنتاج التلفزيون المصري، مؤكدًا أن ماسبيرو يستحق أن نقف جميعًا خلفه، وأنه يشعر بمسؤولية كبيرة تجاه إعادة هيبته ومكانته لدى الجمهور المصري.
وقال سليمان إن دوره في المجلس الاستشاري يتركز على معالجة مشكلات الإنتاج، والبحث عن مصادر تمويل مبتكرة تضمن الاستدامة والاستقلالية، مشددًا على أن عودة ماسبيرو للإنتاج ضرورة ملحة، وأن 85% من الفنانين أبدوا استعدادهم للعمل بنصف الأجر دعمًا للتلفزيون الوطني.
وأكد أنه لم يُعرض عليه منصب رئيس قطاع الإنتاج بماسبيرو كما ترددت الشائعات، مضيفًا: “سمعت الكلام زيي زيكم، ولو كان اتعرض كنت هرفض، لأن هدفي أكبر من المناصب، أنا مشغول برؤية تطوير شاملة”.
وعن مشروعاته القادمة، أوضح أنه يحلم بإنتاج مسلسل تاريخي عن “توت عنخ آمون” باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، معتبرًا أن التكنولوجيا الحديثة أداة داعمة للفن وليست بديلة عن العنصر البشري.
كما كشف عن تعاقده مع هيئة الـBBC لتصوير مشروع دولي جديد في الأقصر، سيتم الإعلان عن تفاصيله قريبًا، مشيرًا إلى أن تصوير الأعمال الأجنبية في مصر يمثل أداة قوية للترويج السياحي والثقافي.
وفيما يخص الإنتاج الرقمي، تحدث سليمان عن منصة «ماسبيرو بلس» التي سيتم إطلاقها قريبًا باشتراك رمزي، موضحًا أنها لن تنافس المنصات الأخرى بل ستكون نافذة لعرض كنوز التراث المصري إلى جانب إنتاجات أصلية قصيرة، مشددًا: “ملعب الشغلانة واسع، والكل له مكانه”.
وعن مشاركته مع المنتج عمرو قورة في مشروع “المايكرو دراما”، قال إن الفكرة تستهدف جمهور الشباب وتُعنى بتقديم مشاهد يومية قصيرة ومؤثرة، تمثل جزءًا من الواقع، مضيفًا: “المكسب الحقيقي هو اكتشاف المواهب الجديدة، مش المكسب المادي السريع”.
كما أبدى رغبته في رؤية جزء جديد من “يوميات ونيس” أو دراما أسرية مشابهة، تعكس قيم المجتمع المصري في زمن باتت فيه العائلة في حاجة ماسة لهذه النماذج.
وتحدث سليمان بصراحة عن مشواره الشخصي، قائلًا: “أُصبت بالسكر وعمري 9 سنين، وحولت المحنة لانتصار بدعم أسرتي.. ورغم كل السنين، لسه بتوتر قبل كل مشروع جديد كأنه أول يوم شغل”.
واختتم حديثه بأمنية خاصة: “نفسي أعيش وأشوف فرح ولادي الاتنين، وأتمنى إن فيلم (66 مطافي) يرى النور قريبًا، بإنتاج مجدي الهواري وبطولة أحمد حلمي ومحمد سعد”.
