هل ليلة القدر في الـ 27 من رمضان أم في أي ليلة ؟.. عالم أزهري يوضح
كتب: أحمد الدخاخني
قال الشيخ أشرف عبد الجواد, من علماء الأزهر الشريف, خلال حواره ببرنامج ” أحلى الكلام” الذي تقدمه الإعلامية الدكتورة ميار الببلاوي على قناة الشمس, إن النبي صلى الله عليه وسلم كما ثبت في الحديث أنه إذا كان دخل العشر الأواخر من شهر رمضان أحيا ليله وأيقظ أهله وشد المئزر, وفي رواية أن النبي كان يجتهد في رمضان ما لا يجتهد في غيره ويجتهد في العشر الأواخر من رمضان ما لا يجتهد في غيرها, ولذلك من الأفضل والمستحب أن ندرك فيها ما فاتنا, والتأمل في رحمة الله سبحانه وتعالى أن شهر رمضان مليء بالخير والبركة ثم يعيطنا الله هدية وعطية للأمة وهي ليلة القدر وكأن الله سبحانه يريد أن يقول لكل من قصر فيما فات أن يدرك ما تبقى.
وعن ميعاد ليلة القدر أوضح الشيخ أشرف أنه عندما يبحث ويقرأ النصوص يجد كم من رحمة الله بعباده, حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم قال ” تَحرُّوا ليلةَ القَدْر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ “, فهناك أناس ستقبل وتجتهد في العشر الأواخر كلها, فيأتي الرسول صلى الله عليه وسلم يضيق المسافة من أجل الناس التي تعاني من الكسل فيقول ” تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان “.
وأضاف العالم الأزهري أن كثير من الناس في الليلة الأولى من رمضان يتحمسون لصلاة التراويح, ومن منظر المسجد الذي كان يمتلئ بالمصلين بكى, لكن المشكلة أننا نأخذها بحماس في أولها ثم يقل هذا الشعور, ولذلك كان حرص النبي صلى الله عليه وسلم على أن نجتهد في العشر الأواخر وتحري ليلة القدر, فالعبرة بالخواتيم وختامه مسك.