- والدة أخر ضحايا شاطئ النخيل تنهار في البكاء ساعدوني الاقيها وأدفنه
- بداية واقعة غرق الـ 11 شخصًا بشاطئ النخيل
- نتائج البحث فرقة الإنقاذ النهري
- جهود ضباط المباحث وقوات الإنقاذ النهري
والدة أخر ضحايا شاطئ النخيل تنهار في البكاء ساعدوني الاقيها وأدفنه
والدة أخر ضحايا شاطئ الموت .. يطمئنها محافظ الإسكندرية والدة على أن البحث لا يزال مستمرًا، حتى انتشال الجثمان، فيما توسلت والدة «شادي» المحافظة وهي تغالب دموعها: «فقدت 3 في يوم واحد وكل اللي عاوزاه ادفن ابني ساعدوني ادفنه»، كما طالب والده من محافظ الإسكندرية مواصلة البحث بكل ما يستطيع للعثور على نجله.
حيث تابع اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، محاولات انتشال جثمان آخر ضحايا شاطئ النخيل بعد استمرار البحث عنه من قِبل قوات الإنقاذ النهري والبحري لأربعة أيام متتالية.
بداية واقعة غرق الـ 11 شخصًا بشاطئ النخيل
وشهدت محافظة الإسكندرية، فجر الجمعة الماضية، غرق 11 شخصًا بشاطئ النخيل بحي العجمي غرب الإسكندرية، بالتزامن مع أيام العطلات واستقبال المحافظة للعديد من الزائرين من المحافظات الأخرى رغم إغلاق الشاطئ ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية.
علي صعيد متصل، تكثف قوات الإنقاذ النهري بالاسكندرية جهودها، بالتعاون مع الغطّاسين المتطوعين في البحث عن الجثة الأخيرة المتبقية ضمن ضحايا شاطئ الموت بـ6 أكتوبر غرب المدينة، وهي لشاب يدعى شادي عبد الله، 17 سنة، مقيم بمركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة.
نتائج البحث فرقة الإنقاذ النهري
وتم انتشال 11 جثة، حتى الآن، من بين 12 ضحية لقوا مصرعهم غرقًا، فجر الجمعة الماضية، بشاطئ النخيل، بعد تسللهم إلى الشاطئ بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء، كما احتشدت قوات الإنقاذ النهري والغطاسين المتطوعين لإخراج جثمان الغريق الأخير من مياه البحر بالشاطئ رغم ارتفاع الأمواج وصعوبة نزول الغواصين إلى مياه البحر، وسط وجود أهل الغريق في انتظار انتشال الجثة وتسليمها.
وتلقى اللواء سامى غنيم، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة العامرية أول يفيد بورود بلاغات بوجود عدد من غرقى شاطئ النخيل بعد نزولهم للشاطئ فجر الجمعة.
جهود ضباط المباحث وقوات الإنقاذ النهري
على الفور انتقل ضباط مباحث قسم الشرطة وقوات الإنقاذ النهري وسيارات الإسعاف والإدارة المركزية للسياحة والمصايف للشاطئ.
و بالمعاينة والفحص تبين نزول 3 من عائلة واحدة للشاطئ أمام الحاجز الخامس فجر اليوم، وهم شادي عبد الله زمار، من محافظة البحيرة كوم حمادة، 19 سنة، وشقيقه سعد عبد الله زمار، متوفي، 17 سنة، وإنقاذ ابن عمته، عمر دسوقي المنسي، 26 سنة، يعالج في المستشفى بحالة خطيرة، وغرق أيمن غريب، 17 سنة، من محافظة البحيرة مركز أبو المطامير توفي ونزل أمام الحاجز الـ7، وأحمد محمد، 14 سنة، غريق لا يزال جثمانه في البحر.
كما تم إنقاذ سيدة تدعى أسماء ونقله لأحد المستشفيات القريبة في حالة خطيرة وتتلقى العلاج اللازم، فيما لا يزال جثمان قريبة لها تدعي فادية مفقودا في مياة البحر، وتواصل قوات الإنقاذ البحث عنها وعن الجثه الأخرى، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطر النيابة التحقيقات.
مسئولو الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية
من ناحيته، أكد مسئولو الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية أن الشاطئ مغلق وكافة شواطئ المدينة مغلقة بناءً على قرار رئيس الوزراء ومحافظ الإسكندرية، ورغم ذلك هناك محاولات مستمرة من الأسر للنزول للبحر والتحايل على القرارات في أوقات مختلفة، وأن حالات الغرق كانت جميعها فجر اليوم في وقت لا يوجد فيه أحد على الشواطئ من موظفي الإدارة.