- والدة شادي لليوم السادس على التوالي تفترش الرمال في انتظار جثمانه
- والدة شادي انهيار ودموع على شاطئ النخيل في انتظار الجثمان .. أول فرحتي
- والدة شادي تنظر دفن جثمان نجلها الثاني
والدة شادي انهيار ودموع على شاطئ النخيل في انتظار الجثمان .. أول فرحتي
والدة شادي تفترش رمال شاطئ النخيل في الإسكندرية، لليوم السادس على التوالي، في انتظار جثمان ابنها الأكبر الذي ابتلعته الأمواج ليحول حياتها لجحيم حزنا على فراقه.
كلمات توجع القلوب من الأم المكلومة
شَادي أول فرحتي ابني الكبير، أمانة وربنا أنا عايزة ابني علشان أدفنه جنب شقيقه، ولادي الاثنين راحوا مني”، تقول الأم في انهيار تام بعدما امتنعت عن تناول الطعام لأيام.
الأم المكلومة دفنت نجلها الأوسط “عثمان”، الذي لقي مصرعه غرقا مع شقيقه الأكبر “شادي”، 17 عاما، وتنتظر جثمان نجلها الأكبر الذي تبحث عنه قوات الإنقاذ منذ أيام.
والدة شادي تنظر دفن جثمان نجلها الثاني
لديها من الأولاد 3 شباب الأول “شـادي” عمره، 17 سنة، لقي مصرعه غرقا في شاطئ النخيل يوم الجمعة الماضي، إضافة إلى “عثمان” الابن الأوسط 16 سنة، وشقيقهم الثالث الذي يتواجد بجانب أمه وأنقذه القدر من التواجد معهم في البحر ليلة الحادث.
أقارب الأسرة
وقال أحد أقارب الأسرة، إن “شَادي” وشقيقه “عثمان” و”عمرو” ابن خالتهما نزلوا معا إلى الشاطئ فجرا وراحوا ضحية الأمواج، لافتا إلى أن الثلاثة كانوا دائما “معا” ورحلوا “معا”، لافتا إلى أن الجميع ينتظر خروج الجثمان ليدفن بجوار رفيقيه اللذان جرى دفن جثتيهما بعد خروجهما من البحر