وانا عاملة نفسي نايمة… من أهم افيهات “سهير الباروني” في ذكرى ميلادها
كتبت/ مادونا عادل عدلي
واحدة من أبرز الكوميديانات في تاريخ الدراما والسينما المصرية، وشاركت بعددًا من الأعمال أهمها “لن أعيش في جلباب أبي”، و”مغامرات زكية هانم” و”فرقة ناجي عطالله” و”للثروة حسابات أخرى”.
أبدعت أكثر عند كبر سنها في عالم التمثيل، تألقت في دور الام، العمه، الجدة
الفنانة سهير الباروني ولدت يوم 5 ديسمبر 1937 ، أبدعت في أعمالها بخفة دمها والتي أشاد بها الكثير من النجوم والجماهير
صاحبة اشهر اغنية كوميدية ويستخدمها الكثير ك افيه شهير “وانا عاملة نفسي نايمة” في فيلمها الشهير فول الصين العظيم أمام النجم محمد هنيدي وحسن حسني.
بدأت مشوارها في منتصف خمسينيات القرن العشرين وقدمت أدوارها على الصعيد الكوميدي في تلك الفترة واشتهرت بهذه الأدوار، لمعت في مسرح الريحاني.
من أعمالها السينمائية
“30 يوم في السجن، الساعة تدق العاشرة، فول الصين العظيم مبكي العشاق، المرأة التي غلبت الشيطان، الحب مسرحية من ٣ فصول، بنت من البنات، حلوة وشقية، اضراب الشحاتين، ملوك الضحك
ومن أعمالها الدرامية
عندما يشتغل الرماد، شاهد اثبات، لحظات حرجة، وداعا يا ربيع العمر، نوبة صحيان، فرقة ناجي عطالله، كلهن طيبات، شاهد اثبات، عصابة بابا وماما وغيرها من الأعمال.
لم تكن الفنانة الراحلة سهير الباروني جميلة شكلًا مثل غيرها من أبناء جيلها، ولم تكن تتمتع بتلك الطلة الساحرة لذلك لم تشارك بالبطولة المطلقة يوما من الأيام فهي صديقة البطلة التي تسدي اليها بالنصيحة
ولكن كانت تمتلك قلبًا وروحًا طيبة، أحبها الجميع وأطلقوا عليها “عانس السينما المصرية.
وفي أحد حواراتها وفي اواخر أيامها، تمنت أن تدخل الجنة وندمت على مشوراها الفني كله، وارتدائها بدلات الرقص في بعض الأفلام، معتبرة أنها لم تأخذ حقها في التمثيل، فهي كانت تظهر في دور صاحبة البطلة وليست البطلة نفسها، وهذا ما كان يسبب لها أزمة طوال مشوارها الفني.
توفيت ورحلت صاحبة خفة الدم الشهيرة الفنانة سهير يوم 31 يناير 2012 في العجوزة بمصر.