وزارة الشباب والرياضة والمنظمة العربية للتنمية الإدارية تختتمان برنامج “تنمية المهارات القيادية لدي الشباب”
اختتمت وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية برنامج “تنمية المهارات القيادية لدي الشباب”، ضمن سلسلة من البرامج المزمع تنفيذها، والتي استمر علي مدار (3) أيام خلال الفترة من (٧–٩) مايو من خلال تطبيق “Microsoft Teams “، بمشاركة عدد من العاملين بوزارات الشباب والرياضة وما يماثلها من هيئات بالدول العربية ومنها ( فلسطين، تونس، الجزائر، العراق، قطر، اليمن)، وعدد من ممثلي الإدارات المركزية بوزارة الشباب والرياضة المصرية وكذلك عدد من المنسقين بمديريات الشباب والرياضة بالمحافظات.
ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب على أن الوزارة مستمرة في دعم وتنمية المهارات لدي الشباب، والعمل على توفير فرص التدريب والتعليم المناسبة للشباب، للمساهمة في إنشاء برامج ومشاريع تعزز قدراتهم وتمكنهم من الاندماج في سوق العمل المستقبلي، في ضوء إستراتيجية بناء الإنسان المصري طبقاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
أشار رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب أن تنمية مهارات الشباب يُعد أساساً حيوياً لتحقيق التقدم والازدهار في المجتمعات العربية، والمساهمة في بناء جيل متمكن ومبدع يُسهم في بناء مستقبل أفضل للجميع.
وخلال اليوم الأول من البرنامج التدريبي، تم استعراض الهدف العام من البرنامج والأهداف التفصيلية له، والموضوعات التي سيتم تناولها أثناء فترة التدريب والتي تضمنت ( العملية الإدارية، القيادة وأنماطها، حل المشكلات والتواصل الفعال)، كما تم التعرف علي مستويات الإدارة المختلفة والمهارات المطلوب توافرها بكل مستوي منها سواء كانت مهارات ( فنية- إنسانية – إدراكية )، وذلك من خلال ورشة عمل مصغرة تم من خلالها تقسيم المشاركين لمجموعات عمل لمناقشة وتبادل الآراء، كما تم التطرق لمفهوم الإدارة وممارساتها والفرق بين المدير والمشرف والإجراءات الواجب مراعاتها عند تولي الشخص منصب مدير لأول مرة، وعمل ورشة حوارية لمعرفة من هو المشرف.
وعقب ذلك، تم عمل تطبيق فردى من خلال الإجابة علي أسئلة استبيان للتعرف من خلال الإجابات ومجموعها علي مقياس الأساليب الإداري ( استبدادي / تطويري )، وما إذا كانت الإدارة متمركزة حول الرئيس باستخدام السلطة من جانب المدير، أو اذا كانت متمركزة حول الطاقم “فريق العمل “، ومساحة حرية متاحة للمرؤوسين.
وتناولت فعاليات اليوم الثاني عمل نشاط تدريبي من خلال تقسيم المشاركين لمجموعات عمل لمناقشة الفروق بين المدير والقائد، ومعرفة ماذا يقصد بمفهوم “المدير القائد” وما هي سماته وكيفية تعامله مع مرؤوسيه، وما هي القيود التي قد تواجهه وكيفية التغلب عليها، وذلك من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة التدريبية لمناقشة المشاركين حول ذكر مجموعة من المواقف العملية يتضح من خلالها الإيجابيات والسلبيات التي قد تواجههم أثناء التعامل مع القيادات في الواقع العملي.
وتم التطرق لماهية مقومات العمل وكيف يكون الأداء عند النقطة التي يلتقي فيها كل من ( المعرفة + المهارة + الرغبة )، وكيف يتم تقييم الأداء من خلال مناقشة المشاركين حول حاصل ضرب كل عنصر من هذه العناصر وأي منهم الأكثر قوة وتأثيراً علي الأداء، كما تم التعرف علي مستويات الأداء من خلال عنصري ” الرغبة والقدرة “، وعمل مناقشة فردية للمشاركين حول آرائهم في مدي توافر هذه العناصر في فريق العمل وأي النسب أفضل وكيف يتم تحسين المستوي المنخفض منها للوصول لأعلي مستويات الأداء، والتعرف علي مسار النمو الوظيفي، وكيف يتم تقسيم الموظفين علي أساس الجدارات والالتزام والتعرف علي مفهوم الجدارات وأنواعها.
وخلال فعاليات اليوم الثالث، تم البدء بتحديد النقاط التي سيتم تناولها خلال اليوم التدريبي والمتمثلة في (مهارات حل المشكلات واتخاذ القرارات، فن اتخاذ وصناعة القرارات، بعض المهارات التي لابد من اتقانها عند حل المشكلات واتخاذ القرارات) ، ثم بدأ التعرف علي مفهوم مصطلح (المشكلة ) وما هي أنواع المشكلات التي قد نواجها عند تحديد المشكلة نفسها وخطوات حلها حتي نصل لمرحلة اتخاذ القرار، وتم مناقشة ذلك بشكل عملي من خلال تمرين فردى للتعرف علي آراء المشاركين حول كيفية تحديد المشكلة وأسلوب كل منهم في تشخيص المشكلة والطرق التي يتم التعامل بها لحلها .
كما تم التعرف علي مفهوم القرارات في علم الادارة وكيفية اتخاذ القرارات وذلك من خلال تطبيق عملي فردى لمناقشة المشاركين بذكر أمثلة في عملية اتخاذ القرارات من واقع عمل كل منهم ومدى انعكاس ذلك علي مستويات الأداء، كما تم التعرف علي مستلزمات القرار وما هي أدوات صناعة القرار وهي ( المعلومات / المعايير / الخبرة / المسئولية / نظم دعم القرار ) ومراحل اتخاذ القرار والمتمثلة في ( تحديد المشكلة / جمع المعلومات / تحديد البدائل / التنفيذ ثم المتابعة لما تم تنفيذه )، والتطرق إلى الفرق بين صنع القرار واتخاذ القرار وماهي أنواع القرارات، وكذلك المهارات التي لابد من اتقانها عند حل المشكلات.