وزيرة الهجرة تستقبل المنسق العام للأسبوع الكويتي ومعرض “الكويت في مصر”
استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السيد/ أحمد إسماعيل بهبهاني، رئيس تحرير جريدة الخليج الكويتية والمنسق العام لمعرض ” الكويت في مصر“، وذلك بحضور السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، والسيد/ نشأت محمد الدبيس مدير تحرير جريدة الخليج الكويتية.
وفي بداية اللقاء، رحبت السفيرة سها جندي بالسيد/ أحمد بهبهاني، وأشادت بالعلاقات التاريخية الوثيقة بين الدولتين، وقالت سيادتها إن هذه العلاقات شهدت محطات مهمة ستبقى حاضرة في سجلات التاريخ وذاكرة الشعبين، وأن الدولة المصرية حريصة على تعزيز هذه العلاقات وتدعيمها، مثمنة أيضا جهود السفير أسامة شلتوت سفير مصر بدولة الكويت، وكذلك القنصل العام هشام عسران قنصل مصر العام لدى الكويت.
وقد تناول اللقاء الحديث حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والاستعدادات الجارية لتنظيم الأسبوع الكويتي الـ 13 في جمهورية مصر العربية (معرض الكويت في مصر)، والذي سيقام برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي، خلال الفترة من 19 إلى 21 ديسمبر 2022 في القاهرة، بمشاركة أكثر من 80 جهة كويتية ومصرية في قطاعات الاستثمار والعقار والبنوك والسياحة والإعلام والثقافة والاتصالات وغيرها، وذلك تجسيدا وتوطيدا للعلاقات المتميزة بين الكويت ومصر على المستويين الرسمي والشعبي.
من جانبه، أعرب السيد/ أحمد إسماعيل بهبهاني عن امتنانه بلقاء السفيرة سها جندي، وقدم لها التهنئة على توليها حقيبة وزارة الهجرة، كما عبر عن سعادته بزيارته إلى مصر وفخره وانبهاره بإنجازات الدولة المصرية والمشروعات القومية الكبرى الجارية على أرضها، من بينها العاصمة الإدارية الجديدة ومشروعات الطرق والنقل التي أصبحت تضاهي النماذج العالمية، وقال إن “مصر هي عمقنا العربي وعلاقاتنا بها تاريخية وطيدة وجذورها عميقة”.
وفي ختام اللقاء، وجه السيد/ أحمد إسماعيل بهبهاني دعوة إلى السفيرة سها جندي لحضور الأسبوع الكويتي الـ 13 في جمهورية مصر العربية والمشاركة في افتتاح معرض “الكويت في مصر”، واقترح البهبهاني إقامة جناح خاص لوزارة الهجرة في المعرض للتعريف بأنشطتها وملفاتها.
يشار إلى أن “الأسبوع الكويتي في مصر” يشكل فعالية اقتصادية واستثمارية وثقافية وإعلامية، كما يعد فرصة لإلقاء الضوء على التطور الكبير الذي وصلت إليه المؤسسات والهيئات الكويتية وعلى نمو الحركة الاقتصادية، ما يسهم بشكل كبير في فتح آفاق تعاون أوسع بين البلدين.
