وزير التعليم العالي يزور جامعةUniversity College London ويبحث سُبل تعزيز التعاون مع الجامعات المصرية
على هامش المشاركة في المؤتمر الذي تُنظمه الجمعية المصرية البريطانية للأعمال بالمملكة المُتحدة، قام د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الجمعة، بزيارة لجامعة University College London (UCL)؛ لمناقشة سُبل تعزيز التعاون بين الجامعة وعدد من الجامعات المصرية، وذلك في إطار خطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لدعم وتعزيز الشراكات الدولية مع الجامعات المرموقة على المستوى الدولي.
وعقد د. عبدالغفار اجتماعًا مع د. مايكل سبنس رئيس الجامعة، واستعرض الوزير الفرص الاستثمارية المُتاحة لزيادة إتاحة التعليم العالي في مصر، وذلك تماشيًا مع خطة التنمية المُستدامة 2030، كما بحث الجانبان إمكانية زيادة أعداد الطلاب المصريين المبعوثين لجامعة UCL، في إطار الاتفاقية المُبرمة بين الجامعة والمكتب الثقافي المصري بلندن.
وأكد الوزير على تشجيع الدولة المصرية لإنشاء أفرع للجامعات الدولية المرموقة في مصر، لإتاحة تعليم بمستوى دولي داخل مصر، مستعرضًا قصص نجاح أفرع الجامعات الأجنبية في مصر، والتي نجحت في استقطاب الطلاب إليها وبدأت الدراسة بها.
وأشار الوزير إلى تدويل البرامج التعليمية من خلال إتاحة برامج دراسية تمنح شهادات أكاديمية مُزدوجة في مجالات (الذكاء الاصطناعي والطب والهندسة وإدارة الأعمال).
واستعرض الوزير اهتمام الدولة بالجامعات التكنولوجية لإتاحة مسار تعليمي جديد، مشيرًا إلى أنه تم بدء الدراسة في 3 جامعات تكنولوجية بالفعل (جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، جامعة بني سويف التكنولوجية، جامعة الدلتا التكنولوجية)، وكذلك إنشاء 6 جامعات تكنولوجية جديدة، كما أشار إلى وجود فرص استثمارية بالمستشفيات الجامعية التي تخدم ملايين المواطنين في مصر.
ومن جانبه، رحب د. مايكل سبنس بتبادل الأساتذة والطلاب والباحثين بين جامعة UCL والجامعات المصرية، مشيرًا إلى أهمية التوسع في الشراكات بمجال التعليم عن بُعد، خاصة في برامج الدراسات العليا.
حضر اللقاء من الجانب المصري، د. محمد الشرقاوي معاون الوزير للتمويل والاستثمار، ود. رشا كمال المُستشار الثقافي المصري بلندن، وحضر من الجانب البريطاني، الأستاذ كيران مونيان مدير مكتب العلاقات الدولية، والأستاذة بيكي ويثام مدير تطوير الاستراتيجيات، والأستاذة فوني نيماهيني مدير الشراكات الدولية بقسم إفريقيا والشرق الأوسط.