وزير الرياضة ومدير المدرعات للقوات المسلحة يشهدان المؤتمر الصحفي للإعلان عن إستضافة مصر أول بطولة عربية عسكرية للفروسية

شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء أ ح / إيهاب لطفى نادى مدير المدرعات للقوات المسلحة؛ مؤتمراً صحفياً؛ للإعلان عن فعاليات البطولة العربية العسكرية للفروسية لقفز الحواجز وإلتقاط الأوتاد ، والتى تنظمها القوات المسلحة تحت رعاية السيد الرئيس / عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال الفترة من ٢٤ حتى ٢٧ من شهر أبريل الجارى بنادى الفروسية بمدينة مصر للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية.

بمشاركة 11 دولة عربية وهم ( مصر – ليبيا – قطر – الجزائر – الكويت – تونس – سوريا – العراق – السعودية – الأردن – الإمارات ) ، وذلك بحضور عدد من قادة القوات المسلحة والملحقين العسكريين والشخصيات العامة والإعلاميين، وممثلى وسائل الإعلام المحلية والعربية.

خلال المؤتمر تم عرض فيلم تضمن التفاصيل الخاصة بالإعداد والتجهيز لفعاليات البطولة وفقاً للمعايير الدولية والإجراءت التنظيمية لمثل تلك المسابقات ، كذلك الجهود والتنسيق بين كافة الجهات المعنية بالدولة للمساهمة فى ظهور البطولة بالشكل الذى يعبر عن مكانة الدولة المصرية وقدرتها على إستضافة كبرى البطولات الرياضة على كافة المستويات.

في كلمته، أعرب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، عن بالغ تقديره وسعادته للمشاركة في المؤتمر الصحفى للإعلان عن إنطلاق منافسات البطولة العربية العسكرية للفروسية فى نسختها الأولى فى ظل الرعاية الكريمة لفخامة السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، مشيرًا إلي تقديره لجهود القوات المسلحة فى تنظيم فعاليات البطولة.

وأكد الدكتور أشرف صبحي، أن مستهدفات الجمهورية الجديدة وتوجيهات السيد الرئيس بتطوير البنية التحتية في كافة القطاعات ومنها القطاع الرياضي، جعل مصر مركزاً لإستضافة البطولات والأحداث الرياضية الكبري والمحافل الرياضية العالمية أو من خلال النتائج التى يحققها أبطالنا فى مختلف المنافسات، وذلك بفضل توافر البنية الإنشائية الرياضية ذات المواصفات العالمية التى أصبحت تتمتع بها مصر حاليًا.

وقال صبحي: ” أن البطولة ستقام علي أحد الصروح الرياضية المصرية ذات الصبغة العالمية وهى مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية هذا الصرح الرياضى الذى تم الإنتهاء من تشييده بتوجيهات من فخامة السيد الرئيس ضمن نهضة مترامية الأطراف للبنية الرياضية المصرية في جميع محافظات الجمهورية، وهي أحد المدن الرياضية التي تنتمي إلي الجيل الجديد من المنشآت الذكية التي تعمل الدولة المصرية علي إقامتها مع الدخول للجمهورية الجديدة، وتُعبر عن قدرات الدولة المصرية في البنية التحتية الرياضية، وتطورت البنية الأساسية للدولة المصرية بصفة عامة بشكل كبير.

وأضاف الوزير أن دعم القيادة السياسية للرياضة المصرية تجلت في النتائج غير المسبوقة التي حققها أبطالنا الرياضيون خلال مشاركاتهم في مختلف المنافسات القارية والدولية والأولمبية والبارالمبية، قائلًا: “سنعمل في الفترة القادمة بالتعاون مع القوات المسلحة المصرية على وضع برامج علمية مخططة تستهدف تحقيق أقصي درجات التفوق للفروسية المصرية ضمن منهجية عمل المشروع القومى للموهبة والبطل الأولمبي، متمنيًا لجميع المشاركين في البطولة التوفيق وقضاء وقت ممتع ببلدهم الثاني مصر”.

وألقى اللواء أ ح / إيهاب لطفى نادى مدير المدرعات للقوات المسلحة كلمة أشار خلالها إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تقديم كافة أوجه الدعم بما يضمن تحقيق النجاح التنظيمى للبطولة.

ورحب الدكتور / إسماعيل شاكر رئيس الإتحاد المصرى للفروسية في كلمته، بالفرق المشاركة متمنياً أن تكون البطولة فرصة لتبادل الخبرات وتعزيز التقارب الرياضى بين كافة الفرسان المشاركين بالبطولة.

فيما تحدث العميد الركن / دكتور يوسف دسمال الكوارى رئيس الإتحاد العربى للرياضات العسكرية في كلمته، وأشاد خلالها بحسن ضيافة الدولة المصرية وتوفير كافة الإمكانيات التى تعزز من نجاح البطولة على غرار كبرى البطولات العالمية فى مجال رياضة الفروسية.

كما ألقى ممثل الشركة المصرية للإتصالات الراعى الرسمى للبطولة كلمة أعرب خلالها عن تقديره للتعاون المثمر بين كافة الجهات المعنية لتنظيم البطولة فى نسختها الأولى وظهورها بالمظهر المشرف.

وأشار المدير الفنى لفريق الفروسية المصرى إلى حرص الفريق المصرى على الإعداد والتجهيز الجيد للبطولة وتحقيق نتائج متميزة لإسعاد الجماهير المصرية.

ولفت الشيخ / محمد بن عيسى الفيروز رئيس الإتحاد الدولى لإلتقاط الأوتاد إلى حرص الدولة المصرية على إستضافة الأحداث الرياضية الهامة فى المنطقة , متمنياً أن تخرج البطولة على مستوى راقٍ نظراً لما تتمتع به مدينة مصر للألعاب الأوليمبية من إمكانيات هائلة.

وحرصت العديد من الجهات والشركات الوطنية على تأكيد مشاركتها كجهات راعية للبطولة ، وتأتى البطولة فى إطار جهود القوات المسلحة المصرية لتعزيز الروابط العسكرية والثقافية بين الدول العربية وتبادل الخبرات فى مختلف الرياضات بما يسهم فى توطيد أواصر العلاقات والتعاون بين الجيوش العربية ، كذلك حرص القوات المسلحة على تأصيل رياضة الفروسية داخل الملاعب المصرية لما أصبحت تتمتع به الدولة المصرية من كافة المقومات الإنشائية المتطورة والإهتمام البيطرى بالخيول المصرية طبقاً للمعايير والمواصفات العالمية بتلك الرياضة

وفى ضوء إهتمام الدولة المصرية بتنمية مجالات رياضة الفروسية سيتم إقامة فعاليات البطولة بالتزامن مع تنظيم مصر لمنتدى الفروسية وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين والمحليين لمناقشة قضايا تطوير رياضة الفروسية وتبادل الخبرات فى هذا المجال ، فضلاً عن تزامن البطولة مع إقامة نهائى دورى الناشئين وبطولة الجمهورية للفروسية بالتعاون مع الإتحاد المصري للفروسية .

جدير بالذكر أن تاریخ ونشأة الخیالة العسكریة ” نادى الفروسیة للقوات المسلحة ” يرجع إلى الحقبة التاريخية التى تولى خلالها محمد على باشا حكم مصر عام 1805م وإدراكه إلى أھمیة تحدیث الجیش وتجھیزه بأحدث التقنیات والمعدات الحربیة ومن بین أھم ھذه العتاد كانت الخیول والتى شكلت جزءاً أساسیاً من قوة الجیش المصرى .

وفي عام 1922م تأسست وحدات الخیالة في منطقة كوبري القبة بالقاھرة والتي كان قوامھا ٣ أورطه ومدرسة خیالة وفي عام 1967م تم نقل وحدات الخیالة إلى منطقة الماظة ، وفى 4 دیسمبر 1968م أصدرت القیادة العامة للقوات المسلحة أوامرها بإلغاء وحدات الخیالة وإنشاء نادى الفروسیة للقوات المسلحة فى نفس المنطقة بألماظة ، وتم إعادة تنظیم نادى الفروسیة للقوات المسلحة ليكون تابع لإدارة المدرعات وذلك إستجابة للتعليمات التنظيمية الصادرة بتاریخ 7 یونیو 1967م بشأن إعادة تنظیم إدارة المدرعات ووحداتھا التابعة .

ويعتبر فرسان القوات المسلحة بمثابة النواة الأولى التى تم على أساسھا إنشاء الإتحاد المصرى للفروسیة عام 1942م حیث كانت ریاضة الفروسیة فى ذلك الوقت مقتصرة فقط على الضباط فرسان القوات المسلحة وقد تم إنشاء أول مجلس إدارة منتخب للإتحاد المصرى للفروسیة بعد قیام الثورة مباشرة فى 17 / 10 / 1952م وكان معظم أعضاؤه من ضباط وفرسان القوات المسلحة .

وقد شارك نادى الفروسية للقوات المسلحة على مدار تاريخه فى العديد من البطولات حصل خلالها على المراكز الأولى بمختلف المسابقات المحلية والإقليمية والدولية.