وزير السياحة: النمو الاقتصادي يبدأ بالمشاركة في “أسبوع مصر” التفاصيل”

ألقى الدكتور خالد العناني وزير السياحة النمو الاقتصادي بكلمة أمام الغرفة التجارية المصرية البريطانية ، مساء أمس الخميس، خلال الجلسة الختامية الافتراضية لمؤتمر “أسبوع مصر: الطريق نحو النمو الاقتصادي المستدام”، المنظم من خلال الجمعية المصرية البريطانية للأعمال، وغرفة التجارة المصرية البريطانية، بالتعاون مع سفارة المصرية في المملكة المتحدة، وإدارة التجارة الدولية البريطانية (DIT) في مصر.

واستهل وزير السياحة والآثار كلمته معربًا عن سعادته للمشاركة في هذا الحدث المهم، والذي يهدف إلى تعزيز الشراكة والتعاون وتعميق العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.

واستعرض العناني الإجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية التي يتم تطبيقها في المنشآت السياحية والفندقية والمتاحف والمواقع الأثرية المصرية التي اتخذتها مصر لاستئناف حركة السياحة الوافدة إليها منذ أول يوليو الماضي، واستئناف السياحة الثقافية منذ سبتمبر الماضي، مشيرًا إلى اعتماد المجلس الدولي للسياحة والسفر لهذه الضوابط، ومنح مصر خاتم السفر الآمن Safe Travel.

وتحدث عن تجربة مصر الناجحة في استئناف الحركة السياحية في ظل تطبيقها لهذه الإجراءات والاشتراطات الاحترازية والوقائية، لافتا إلى أنه زار مصر منذ أول يوليو نحو ٤٠٠ ألف سائح وقد عادوا جميعًا إلى بلادهم، بعد انتهاء برامجهم السياحية واستمتاعهم بشواطئ مصر الخلابة وجوها الدافئ والمشمس، دون رصد أي حالة إصابة واحدة.

وسلط خلال كلمته الضوء على الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية للقطاع السياحي، مشيرا إلى الجهود التي بذلتها خلال أزمة فيروس كورونا المستجد لدعم القطاع السياحي والتحفيزات التي منحتها لتشجيع الشركات ومنظمي الرحلات على تنظيم مزيد من الرحلات إلى المحافظات السياحية المصرية مثل الإعفاء من رسوم التأشيرات وتخفيض رسوم الارضية والهبوط.

وزارة السياحة والآثار

ولفت إلى سياسة الوزارة لدمج السياحة الشاطئية بالسياحة الثقافية، موضحًا أنه في نهاية شهر أكتوبر الماضي تم افتتاح متحف شرم الشيخ كأول متحف للآثار بمدينة شرم الشيخ، كما تم في شهر فبراير الماضي افتتاح متحف الغردقة كأول متحف للآثار بالبحر الأحمر، والذي تم انشاؤه مع القطاع الخاص، مما يعطي الفرصة للسائح بالاستمتاع بالشواطئ الخلابة صباحا والتعرف على الحضارة المصرية العريقة ليلا بزيارة هذه المتاحف، وهو ما يخلق أيضا شغفًا لدى السائحين لزيارة المواقع الأثرية والمتاحف في الأقصر وأسوان، وهذا يأتى تماشيًا مع سياسة الوزارة لربط صعيد مصر بمدن البحر الأحمر، وإتاحة المقاصد السياحية المصرية بكافة أنواعها أمام السائحين فى إطار تحقيق التنمية السياحية المستدامة.

الغرفة المصرية البريطانية

ومن جانبهم، أثنى مسئولو الجمعية المصرية البريطانية للأعمال، على الجهود التي بذلتها الحكومة المصرية لدعم القطاع السياحي، كما أشادوا بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها لضمان صحة وسلامة المواطنين والسائحين والعاملين بالقطاع السياحي.

وفي نهاية اللقاء الافتراضي استفسر مسئولو وأعضاء الجمعية عن الكشف الأثري الجديد الذي سيتم إعلانه غدا السبت بمنطقة آثار سقارة ووصفوه بالحدث الذي يتحدث عنه جميع الصحف العالمية.

كما قاموا بعرض فيلم قصير عن المتحف المصري الكبير يوضح أعمال الترميم الدقيقة التي يقوم بها المرممون في معامل المتحف.