وزير المرحلة وملحمة التطوير.. بقلم : نبيل أبو الياسين

أبدأ في كتابة مقالي هذا ، بركيزتين كانوا على رأس الأولويات “لـ” وزير المرحلة اللواء محمود توفيق «وزير الداخلية » هما الأمن ، وحقوق الإنسان على !!

شهدت مصر خلال العام الماضي حالة من الإستقرار الأمني بقيادة وزير الداخلية الذي تمتع بما لا يتمتع به من سبقهُ ألا وهو النشاط المستمر في التطوير ، والحنكة السياسية ، تعامله مع النَّاس يقوم على الركيزة الأخلاقية قبل الأمنية ، فقدم الكثير فكانت عينا في حراسة الأمن ، والعين الأخرى تراعي حقوق الإنسان فتخطى مقولة «الشرطة في خدمة الشعب » فأضاف عليها الشرطة تراعي حقوق الشعب .

وكانت التحديات الأمنية هائلة، ونجحت أجهزة وزارة الداخلية فى تأمين العرس الديمقراطي في إنتخابات مجلسي الشيوخ ، والنواب بالأشتراك مع القوات المسلحة ورجالها البواسل ، كما نجحت وزارة الداخلية فى تأمين البلاد فى حظر التجوال الذى تم تنفيذه بالوطن «مصر » عدة أشهر .

وزير المرحلة والنهج الجديد لوزارة الداخلية المتواكب مع تطلعات الشعوب ، والتطوير التكنولوجي !!!

يوماً بعد يوم أثبت وزير المرحلة أن ، وزارة الداخلية دورها ليس فرض الأمن ، والأمان على الجبهة الداخلية فقط، وإنما جهودها المستمرة على الجانب الإنساني للشعب المصري، فى العديد من المجالات التي تُكرس دور الإنسانية ، وحقوق الإنسان أولاً فى كل معاملاتها، وعلى رأس تلك الجهود الإنتشار الواسع للقوافل الطبية في العديد من المحافظات التابعة للقطاع الطبي بالوزارة .

حيثُ تتبع وزارة الداخلية نهجاً جديدًا فى التعامل مع المواطنين من خلال الإهتمام البالغ في الفترة الأخيرة بالتسهيل عليهم، فى الحصول على خدماتهم بسهولة ويسر وإنفاذاً لثوابت الإستراتيجية الأمنية المعاصرة، والإرتقاء بمعدلات الأداء ، وتطوير وتحديث كافة مرافق ، ومنشآت قطاع السجون ،وتقديم كافة أوجه الرعاية لنزلاء السجون مع مراعاة البعد الإنسانى والإجتماعي .

وجاء تطوير منشآت القطاعات الشرطية تنفيذاً لتوجيهات وزير المرحلة الإنسان، اللواء محمود توفيق ، وإفتتاحات أخرى جديدة لتقديم خدمات أفضل للمواطنين فضلاً؛ عن ما أعلنت عنهُ الوزارة فى الفترة الأخيرة، وقامت بتنفيذه من تطوير عدد كبير من المنشآت الشرطية بجميع المحافظات، ضمن الخطة الموضوعة، والتي تشمل تطوير جميع المنشآت الشرطية على مستوى الجمهورية، إضافة إلى إقامة منشآت شرطية جديدة تستخدم فيها أحدث الوسائل التكنولوجية، وتوفير أماكن لراحة المواطنين لحين الإنتهاء من تقديم الخدمات لهم ، إنجازات غير مسبوقة لا تأتي إلا من وزير تميز عنه سابقة تميزاً مثمراً ،ومستمراً .

وراعت وزارة الداخلية خلال عمليات التطوير إدخال «منظومة الخدمات الإلكترونية والرقمية» إلى المنشآت الشرطية، ويعُد هذا هو النهج الحديث من الإنجازات التي أحدثت مُستجِدَّات إنسانية وأمنية ، لتساهم بشكل كبير في مستجدات سياسية وإقتصادية ، وإجتماعية أيضاً في مصر ، اتبعته فى جميع قطاعاتها لتقديم الخدمات للمواطنين بسهولة ويسر فكانت «وزارة الداخلية» 2021 متواكبة مع التطوير ،وتطلعات الشعب المصري .