وزير خارجية فلسطين يطالب بتشكيل جبهة دولية لـ جرائم إسرائيل
دعا وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي. إلى تشكيل جبهة دولية للتصدي بقوة للجرائم والتصعيد الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني. بما في ذلك التحرك في مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة. ومجلس حقوق الإنسان.والمحاكم الدولية. وأكد المالكي.في كلمة اليوم (الأحد). أمام الاجتماع الطارئ مفتوح العضوية للجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
أهمية تشكيل هذه الجبهة لتحميل الاحتلال المسؤولية. ولمساءلته ومحاسبته، وفرض عقوبات اقتصادية وسياسية.ومواجهة أي طرف يساند أو يدعم هذه الخطوات العدائية.بما فيها المطالبة بتنفيذ الالتزامات، وقرارات الأمم المتحدة وحماية الشعب الفلسطيني من بطش الاحتلال وأدواته، وسرعة حظر أعمال الشركات العاملة مع المستعمرات». وقال: «متمسكون بالسيادة العربية والإسلامية والمسيحية على فلسطين»،
ممارسات إسرائيل على العرب والمسلمين
مضيفاً أن ممارسات إسرائيل اعتداء على العرب والمسلمين والعرف الدولي. وتابع: «لن ترهبنا الآلة الإسرائيلية في التنازل عن حقوقنا». وشدد المالكي على أن الشعب الفلسطيني يتعرض لفصل عنصري إسرائيلي، وهو يتعرض للاقتلاع من أرضه وحقوقه، معتبراً أن الانتهاكات الإسرائيلية في القدس أشعلت انتفاضة فلسطينية. وأوضح أن المستوطنين ينقضون على منازل الفلسطينيين في الضفة والقدس.
وأضاف وزير الخارجية الفلسطيني أن القصف الهمجي تسبب بنزوح أكثر من 10 آلاف مواطن من منازلهم في غزة. وتابع: «علينا التمسك بحقوقنا في المسجد الأقصى وسائر المقدسات في فلسطين». وقال وزير خارجية فلسطين: «نواجه احتلالاً استعمارياً طويل الأمد لا يتوانى عن ارتكاب الانتهاكات»، داعياً إلى تشكيل جبهة دولية لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة وإلى «فرض عقوبات اقتصادية وسياسية على إسرائيل».
اجتماع افتراضيا بدعوة من المملكة العربيه السعودية
وقال المالكي، «إننا منفتحون في العمل مع منظمة التعاون الإسلامي، ومع المجتمع الدولي من أجل دعم صمود أبناء شعبنا، وإفشال مؤامرة تقويض حقوقه، وتفعيل القرارات الأممية، وقرارات منظمة التعاون، والتحرك المشترك ومن خلال سفراء المنظمة، إضافة إلى ضرورة التحرك السريع من الشقيقة المملكة المغربية لتفعيل لجنة القدس ودعوتها الفورية للانعقاد، لنصرة القدس وحمايتها من هذه الهجمة المسعورة، وهو سبب وجود منظمة التعاون ولجنة القدس». ويعقد الاجتماع افتراضياً بدعوة من المملكة العربية السعودية، رئيسة القمة الإسلامية ودولة مقر منظمة التعاون الإسلامي، لبحث الأحداث الدامية والاعتداءات الإسرائيلية في أرض فلسطين، خصوصاً في القدس الشريف، وما تقوم به إسرائيل في محيط المسجد الأقصى المبارك.