توفى اليوم مشجع أهلاوي لم يتحمل فرحة الهدف الثاني فوقع جثة هامدة، يقال ممن كانوا بقربه أنه ظل متوترًا بشدة طوال مجريات المباراة وعند تسجيل اللاعب قفشة لاعب النادي الأهلي الهدف الثاني لفريقه وهدف الفوز بالمبارة وقع المشجع في الحال على الأرض بعد اصابته بنوبة قلبية من شدة الفرحة وتوفى في حال سقوطه، حيث كان قبلها يمسك بقلبه متوترًا وخائفًا من نتيجة المباراة خصوصًا بعد أن أحرز الزمالك هدف التعادل عن طريق مهارة اللاعب شيكابالا.
وجاء المصادر داخل مستشفى إيتاي البارود بأن المشجع فقد وعيه نتيجة أزمة قلبية بعد فرحته الشديدة بالهدف الثاني وهدف الفوز مما قلبه لم يعد يتحمل فمات من الفرحة فور سقوطه في الحالوتم نقله إلى المستشفى ولكنه قد توفى قبل الذهاب لها.
يذكر أن أهل المتوفي رفضوا ذكر اسمه ورفضوا لذكر أي معلومات عنه ولكن قد تحدث أحد الأهالي عن المتوفي وأنه على المعاش يبلغ من العمر ال60 عامًا.
وكان الاستياء من الناس عبر السوشيال ميديا بعضهم مبكتًا: أديك متّ أهو أخدت إيه من الكورة، والبعض الآخر “لا حول ولا قوة إلا بالله شوف الكورة بتعمل في الناس إيه؟”، والبعض الآخر “ربنا يرحمه”.
وكتب أحدهم قائلًا: يا سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، ليه بس الانفعال ولازمته إيه ما يكسب اللي يكسب ويخسر اللي يخسر يعني كانوا نفعونا بإيه.
وجاء تعليق آخر: الله يرحمك ودا مثال لأي حد متعصب أو بيتوتر في مشاهدة الرياضة والرياضة عمرها ما كانت بالطريقة دي.
ويذكر أن النادي الأهلي والزمالك قد ذهبا معًا إلى نهائي دوري الأبطال بعد إطاحتهم لقطبي الكرة المغربية نادي الوداد ونادي الرجاء بعد هزيمتهما ذهابًا وإيابًا مما جعل الأجواء على صفيح ساخن نظرًا لتوتر العلاقة بين جماهير الفريقين وأن كل جمهور يتمنى أن فريقه ينال اللقب، كما جرت العادة دائمًا عندما يلاقي الفريقين بعضهما ولكن هذه المرة تختلف لأنها المرة الأولى التي يلتقي فيها الفريقين في نهائي دوري الأبطال الإفريقي.
