وفاة نجم الكاسيت في الثمانينات والتسعينات المطرب «علاء عبد الخالق»
كتبت/ نهى مرسي
منذ فترة تلقى الوسط الفني صدمة بوفاة أشهر مطربي التسعينات نجم جيله الفنان «علاء عبد الخالق» الذي توفي صباح يوم الثلاثاء الموافق 4 يوليو 2023 عن عمر ناهز الـ 59 بعد صراع استمر طويلا مع المرض.
كان الراحل من مواليد القاهرة، 23 فبراير 1964 ويبلغ من العمر 59 عاما، تخرج في معهد الموسيقى العربية وتخصص في العزف على آلة «الناي».
وكان الفنان الراحل ظهر قبل أشهر قليلة حينما كان يحتفل بزفاف نجله، وقبلها كان يطل بصحبة زملائه حميد الشاعري ومصطفى قمر ومنى عبد الغني وحسام حسني، حيث كانوا يقدمون العديد من أغانيهم التي ارتبط بها الجمهور لسنوات طويلة.
وقد قام عزاء الفنان الراحل علاء عبدالخالق، بمسجد الشرطة في الشيخ زايد، حيث شهد العزاء جدعنة الأصدقاء، وانهيار البعض ايضا حزنا على فراقه، ليخلف حالة من الحزن بدوره بين الجمهور، وحالة من التقدير لصداقة عمر تربط رفاق مشوار جيل الثمانينات الذي انطلق خلاله الراحل علاء عبدالخالق وكان أحد رموزه وعنوانا لأغاني تعبر عن مرحلة تطورت فيها الموسيقى وصولا إلى الألفية الثالثة، حين اندثرت صناعة الكاسيت، ولم يعد بإمكان بعض المطربين إكمال مشوارهم، ربما لتغير أذواق الجمهور، أو كما وصفها الراحل في أحد لقاءاته التليفزيونية: «الموسيقى تغيرت ..والجمهور ذوقه اتغير».
و حرص عديد من الفنانين بتلقي عزاء الفنان الراحل منهم الفنان إيهاب توفيق، والفنان أكرم حسني، وكذلك الفنان حميد الشاعري، والفنان هشام عباس ، وظهروا وهم يساندون أشقاء الراحل وأبنائه في استقبال المعزين، والفنانة منى عبدالغني، والمطربة المعتزلة حنان اللتين شاركتا الراحل عضوية فرقة الأصدقاء أحد أشهر الفرق الغنائية في الثمانينات، والتي أسسها الموسيقار الراحل عمار الشريعي.
والجدير بالذكر أن بدأ الراحل مشواره في معهد الموسيقى العربية، وتخصص في العزف على آلة الناي، وبعدها التحق بفرقة الأصدقاء بصحبة منى عبد الغني وحنان، وعملوا معا تحت قيادة الراحل عمار الشريعي.
كما تعاون علاء عبد الخالق مع حميد الشاعري، الذي ساعده في تقديم أول ألبوم غنائي له في منتصف ثمانينات القرن الماضي، وبعدها استمر المشوار بينهما من خلال العديد من الألبومات التي جعلت من الراحل واحدا من أهم نجوم تسعينيات القرن الماضي، ومن أشهر ألبوماته “طيارة ورق” و”راجعلك” و”هتعرفيني” و”وياكي”.