ومازال التحقيق مستمراً : التؤأم المتلاشى حديث الساعة فى الأقصر
تقرير .. جيهان الشبلى
حقائق تسمعها لأول مرة بصعيد مصر وفى واقعة غير مسبوقة.تحديداً فى قرية الرزيقات بمدينة أرمنت جنوب الأقصر
سيدة تعلن إن جنينيها التوأم قد اختفيا من رحمها قبل الولادة بشهرين ربما تُعتبر الأولى من نوعها في مصر وربما العالم أجمع..
سيدة التؤأم المتلاشى قالت ولاء إبراهيم ربة منزل بمدينة الأقصر إن جنينيها التوأم قد اختفيا من رحمها قبل الولادة!
وذلك في الشهر السادس وكانت توشك أن تلد بعد أن نصحها طبيبها بولادة مُبكرة نظراً لنقص الحديد في دمها بدرجة كبيرة
لكن الجنينين اختفيا تماماً مضيفة .. قبل ولادتى بيومين كانت أشعر بحركتيهما
وكنت سعيدة بقرب ولادتى بعد 6 سنوات من الزواج دون إنجاب،كنت أتابع مع 3 أطباء ورأيت الجنينين 4 مرات على السونار
أخذت أدوية الحمل، وبطني كبرت، أنا كنت حامل.. لكن مش عارفة ولادي فين!» واضاف والد ولاء ..
تفاجئنا بإصابتها بنزيف شديد فتم اصطحابها إلى المُستشفى وهناك اكتشفوا عدم وجود التوأم !
وتابع: “والدها بأنها حلمت بكابوس بأن امرأة تريد أن تزهق حملها واستيقظت فوجدت مياه ودم حولها على السرير وذهبت للمستشفى للاطمئنان على الجنين. لكنها لم تكن تدرك أن للأمر تفسيراً علمياً.
وأكد الدكتور محمد عز الدين رئيس قسم النساء والتوليد بمستشفى أرمنت شرح تفاصيل الواقعة مشيرًا أن الحالة وصلت للمستشفى الساعة 4 صباحًا
وتشتكي من نزول مياه ودم من الرحم واستقبلها الطبيب المقيم بقسم النساء والتوليد بالمستشفى
وقام بالكشف عليها مستخدمًا الآشعة التلفزيونية ولم يجد أي أثر للحمل.
ونفى الدكتور حسن طايع حسين، استشاري قسم النساء والتوليد بمستشفى الأقصر العام، إمكانية حدوث ذلك مضيفًا:
“الكلام ده علميًا لا أساس له من الصحة، الكلام ده علميًا ولا يحصل”، متسائلًا: “طيب هل الجنين كان ليها صور؟
طب اختفوا أزاي”مشددًا على أن ذلك يتناقض مع العلم والطب..
كما رجح بعض الأطباء ما حدث لها إلى احتمال تعرضها لما يسمى علمياً بـ”التوأم المتلاشى”، ومع ذلك التؤأم المتلاشى يحدث لطفل فقط وليس للطفلين فهذا الأمر غريب وعجيب للغاية بينما فسر البعض الآخر حالتها بـ”حمل كاذب” وأن انتفاخ بطنها يرجع إلى إصابتها بالقولون والبعض الأخر فى حالة هلع لما يسمعونة من أقاويل أو إدعاءات.
مفاجأة الطبيب المعالج لها: معرفهاش .. و”ولاء”: معايا روشتة باسمه وتوقيعه
خرج الدكتور “كيرلس شايب” المالج لها ليفجر مفاجأة بأنه لا يعرفها ولم يشاهدها من قبل، ولم تمر عليه حالة بهذا الشكل مؤكد.. أن ما تقوله لا يتناسب مع الطب والعلم الحديث ولكن “ولاء”
أكدت أنها كانت تتابع معه، ومعها الروشتات المدون عليها اسمه ومكتوب فيها الأدوية التي كتبها كعلاج لها
وقالت “ولاء”: “عارفني وفيه شهود علي الكلام ده وشاهد عيان يقول أننى رأيتها عند الدكتور “كيرلس شايب”
وجارتها تؤكد أن علامات الحمل كانت واضحة عليها وأخرون ينكرون ذلك تماماً من أهالى القرية ومازال التحقيق مستمراً لحالة سيدة التؤأم المتلاشى بالأقصر .
ولكن فى نهاية ماحدث لهذة السيدة أود أن اطرح سؤالاً لأطباء الأقصر واتمنى الرد عليه ؟؟
إذا كان فعلاً كان حمل أعتقد أن نزول المشيمة شيء يمكن ملاحظته بسهولة شديدة ، لأن السيدة و الأهل قالوا أنها حامل في الشهر السادس و في تلك الفترة
تكون المشيمة ذات حجم كبير !!!!! وفى هذة الفترة من الحمل يكون تحليل أنسجة جنينين
قد تكون بهما عظام وأعضاء داخلية كاملة تلاحظ فى التحليل واختفاء تلك الكتلة العظمية والخلوية
و أيضًا المشيمة في ظرف عشرة أيام مثلًا .. مع كلاً فالتحاليل توضح المفاجأت فى الفترات القادمة مع إنتظار حديث من الطبيب المعالج لها حتى نقف على أمر طبي واقعي .
غير ذلك ماهي إلا ادعاءات أو اساطير فى الأحلام .