ياسر سرور: مصر بها مقومات للسياحة مش موجودة في العالم
إعداد وحوار / مايسة محمد عبد الحميد
ياسر سرور خريج سياحة وفنادق جامعة حلوان سنة 83 عمل في المجال منذ أن دخل كلية السياحة والفنادق. وعمل في فنادق كثيرة في مصر وعمل أيضا في السعودية و الرياض. مكة وفي بورسعيد والأسكندرية وشبرد و شرم الشيخ في دهب. كما أنه عمل في فلسطين، كان يعمل في شركة لها فروع في السويد، َالدانمارك. والنمسا، وألمانيا عمل بها وكان يعمل مشن ب ثلاثة/ أربعة أشهر. وكان يلف العالم في المجال الخاص به في الشركة التي كان يعمل بها.
ياسر سرور رغم ان حضرتك من بورسعيد إلا أن لماذا قررت العمل بالأسكندرية ؟
أنا اتنقلت من الشغل بتاع من الشغل بتاعي انا ما أشتغلتش في بورسعيد غير 3 سنين بس وكان في عز مجدي في بورسعيد كان في اوائل التسعينات .
انا اشتغلت في السعودية قبلها ونزلت بورسعيد بعد كده طلعت دهب نويبع شرم الشيخ.
بما ان المجال بردوا بالنسبة لبورسعيد المجال محدود مجال الفنادق.
متى تم إنشاء الفندق؟
الفندق اتنشأ سنة 1990 وهو مملوك بالكامل لشركة لإحدى شركات قطاع الأعمال مملوك بالكامل للدولة ويدار بمعرفة الدولة.
الفندق كانت بتديره إحدى الشركات الأجنبية. الحمدلله احنا اثبتنا ان الإدارة المصرية قادرة ان تقود وليدر في المجال ده. الحمدلله حققنا بأول تجربة بإدارة الشركة المالكة اللي هي إحدى شركات قطاع الأعمال. الفندق عمل 4 أضعاف اللي كانت بتجيبه الشركة الأجنبية. بل بالعكس عملنا تطوير بالفندق والحمدلله خدنا مسابقات في مجال الطهي. كنا احنا واخدين مركز سابع على مستوى جمهورية مصر العربية. والحمدلله بقينا موجودين في المرك تومكوا ودي إثبات نجاح للقطاع العام لما بيدير في مجال الفنادق.
ما هي التطورات التي حدثت بالفندق منذ أن استلمته؟
اول ما أستلمنا الفندق اول حاجة ركزنا فيها تطوير البنية الأساسية الي هي كانت قد تهالكت في ظل ظروف اللي سابوا فيها الفندق. من اليكترو ميكنك والمصاعد والتكيفات غلايات وحصل تطوير لبهو الفندق والمطعم الرئيسى. ليتواكب مع المستحدثات بالنسبة لمجال الفنادق اللي هو الديكورات الأخيرة في الفنادق التطوير.
هل نشاط الفندق قل بسبب جائحة كورونا؟
طبعا لا اخفي لكي بالا بس احنا الحمدلله حاولنا تغيير بتعدد الأنشطة. وتنوع الأنشطة بتاعة الفندق ان احنا بقدر الإمكان يبقى التأثير مش كبير اوي في ظل هذه الظروف.
علمت ان وجبة الإفطار أغلى وجبة باسكندرية ورغم ذلك في إقبال عليها لماذا ؟
ان احنا منوعين في الفريتي كلها وهي طبعا وجبة الإفطار. بالنسبة للناس كلها هي الوجبة الأساسية في الوطن العربي وجميع دول العالم فاحنا ركزنا ان يبقى فيها مختلف أنواع المخبوزات.
وجبة الأفطار بالنسبة لنا هي الحاجة الأساسية اللي هي الانطباع الأول اللي بيدوم بالنسبة للنزيل فاحنا مركزين فيها عن أي فندق.
هل هناك تطوير بالمطبخ لاستضافة كورسات تدريبية وتعليمية ؟
احنا حاطين ايدينا في مجال الطهي في محافظة الأسكندرية. واحنا كنا عايزين نعمل بالنسبة لمعاهد الفنادق والمدارس الفندقية للطلبة والدارسين في مجال الفنادق. اللي هما ما اخدوش قدر كافي في تعليم الطهي ان احنا نبقى مدرسة لتعليم العملي بجانب الشيفات اللي هيجوا يدوا الكورسات دي عندهم خبرة كبيرة في المجال ده .
ما رأيك حضرتك في كورس اللونج ترم والكورسات القصيرة؟
هي بتخلف من دارس وهاوي لازم يثقل بوقت كافي عشان يعرف يواكب السوق في مجال بتاع الطهي او بتختلف لواحد اخدها مهنة ميشن عشان ينجح
اللونج ترم دي عشان واحد يبقى داخل بيحترف المهنة دي فلازم يبقى مختلف عن أي حد تاني في المجال ده.
لازم يكون عنده وقت كافي بين النظري والعملي.
والعملي في مجال المطبخ كبير لان كل يوم في مجال المطبخ في الجديد من ديكورات لجرنش والناس بتاعة الهيلثي فوود.
ما هي تطلعات حضرتك لتنشيط السياحة؟
طبعا مصر بها مقومات للسياحة مش موجودة في اي بلد في العالم من مناخ من شواطئ من سفاري من سياحة علاجية فيها جميع مقومات ان هي تبقى ليدر للعالم كله في السياحة فاحنا نفسنا تتحط مصر على الخريطة السياحية وتاخد حظها من السياحة اللي موجودة في العالم اللي احنا ما اخدناش حظنا فيها لحد دلوقتي.
يتم ده بتدريب للعماله في مجال السياحة سواء فنادق او سياحة عامة ازاي تتعامل مع السائح ان هو يطلع من مصر يتكلم عنها يتكلم عن اللي شافه في مصر.
ماهي عوامل الجذب للسائح؟
الخدمات الخدمات. الخدمات في الفنادق الخدمات في المحلات ذات نفسها اللي بيتسوق فيها الخدمات في التكسيات والعربيات الخدمات كحاجة شاملة.
شغل السياحة بيدور عجلة كبيرة جدا جدا جدا من اول شركة الطيران بتاعة البلد والعربيات والاتوبيسات بتاعت المطار مطر للطيران وبتوع المأكولات والمشروبات والمولات. والسائح بيجي بيشتري كمان شوبنج من الحاجات الفرعونية والحاجات المشهور بها مصر فيدور لنا عجلة كبيرة جدا من الاقتصاد المصري
فشغلانة السياحة حساسة جدا جدا لازم الامان عنصر الأمان من أهم العناصر لنجاح السياحة.
