يسرا لـ عالم النجوم: “أحلام سعيدة كانت عودة بقوة إلى الكوميدي بعد شربات لوز”
حوار: ثريا الصاوي
حققت الفنانة القديرة يسرا نجاحًا كبيرًا بمسلسل “أحلام سعيدة”، وتنافست به خلال الماراثون الرمضاني 2022 والذي يعتبر عودة إلى الأعمال الكوميدية بعد غياب استمر فترة طويلة منذ عرض مسلسل “شربات لوز”.
وكان لـ جريدة عالم النجوم حوار مع الفنانة يسرا عن مسلسل أحلام سعيدة و كواليس العمل و سر انجذابها إلى شخصية فريدة “ديدي”.
تعودنا من الفنانة يسرا خلال الماراثون الرمضاني تشارك بعمل درامي وما الذي اختلف هذا العام والميل إلى الكوميدي في مسلسل أحلام سعيدة؟
قررت السنة دي أبعد شوية عن الأعمال الدرامية، وحبيت أقدم حاجة دمها خفيف زي “شربات لوز”، وكمان تعبت نفسيًا من تكرار المسلسلات المليانة مشاهد قاسية وكئيبة، ومينفعش الفنان يستمر في تقديم نوعية من المسلسلات حتى لو كانت ناجحة مع الجمهور.
متى إتخذتي قرارا بتقديم هذا العمل؟
بعد انتهاء الموسم الرمضاني الماضي، تواصلت مع المنتج جمال العدل، وبلغته رغبتي في الابتعاد عن المسلسلات الدرامية هذا العام، وعايزة أقدم مسلسل دمه خفيف وفي نفس الوقت فيه موضوع يتناقش، وعندما جاء سيناريو “أحلام سعيدة” اتفاجأت جدا بطريقة المسلسل دمها خفيف.
ما الذي جذبك إلى شخصية فريدة في مسلسل أحلام سعيدة؟
فريدة سيدة ارستقراطية، لديها تقاليد وعادات وأخلاق مختلفة، تبدو وكأنها تعيش في صومعة وعالم خاص بها، في زمن غير الذي نعيشه، ربما في مرحلة الستينيات أو السبعينيات، لكنها أبدا لا تعيش معنا في الألفينات، هذه السيدة لديها نظام تعيش به، فلا تتساهل في مظهرها، ولا تخرج من البيت إلا وهي مستعدة بنسبة 100%.
ماذا عن كواليس العمل مع باقي نجوم المسلسل؟
سعيدة بتواجد فنانين الكوميديا معي، وهذا اعتبره أمر مهم في مساندتهم للكوميديا بالعمل، كما أن مسلسل “أحلام سعيدة” عمل نسائي في الأدوار الرئيسية تعتمد على النساء غادة عادل وهي فنانة كبيرة وعظيمة، تألقت بدورها في شخصة أحلام سعيدة، ومي كساب فنانة متألقة جدا في دورها وأرى أنها تتقمص الدور بشكل غير عادي كما تقدم الكوميديا من الـ Low Key بشكل رائع فهي تعرف ما تقدم جيدا، وشيماء سيف وجودها يؤثر على المشهد بشكل فكاهي طاغي لا يستطيع أحد مقاومته، وطبعًا اوتاكا و انتصار وهشام إسماعيل وحمدي الميرغني وأحمد شاهين ونبيل نور الدين وعماد رشاد وسامي مغاوري كلهم مجموعة قوية في عالم الكوميديا.
كيف رأيتِ التعاون مع المخرج عمرو عرفة؟
عمرو عرفة صديق العمر وتربطنا علاقة قوية وذكريات لا تنسى، تعاونت معه عندما أشرف على إنتاج أول أفلامي “ضحك ولعب وجد وحب”، وكان عمرو عرفة يتعامل مع الأمور الفنية بمنتهى المهارة والحرفية خاصا في وجود النجم العالمي عمر الشريف والمطرب عمرو دياب، وتعاملت مع عمرو عرفه كمخرج من خلال مسلسل “سراي عابدين” و أعتبر هذه التجربة “تجربة الخطر” كل شيء مختلف” أسلوب الكلام والصوت والأداء والملابس، وبسبب تشجيع عمرو عرفة وامتلاكه أدوات النجاح وافقت على أداء الدور وأنا مطمئنة، عمرو عرفة شخص مريح.
يوجد منافسة بقوة في الموسم الرمضاني هل تهتمي بهذه المنافسة؟
أهتم بشغلي فقط والدليل هو رغبتي في تقديم حاجة مختلفة وجديدة في السيزون الدرامي الرمضاني لهذا العام وبالفعل هو ما تحقق بالفعل في ظل توافر كل أدوات وعوامل النجاح بداية من الورق ووصولاً إلى المخرج والممثلين والمنتج فهو رائع لأنه يؤمن بما يقدمه.
