- يضرب ابنته حتى تلفظ انفاسها الأخيرة بسبب كلامها في التليفون
- يضرب ابنته حتى تلفظ انفاسها الأخيرة بسبب كلامها في التليفون
- زهقت منها عشان مش بتسمع الكلام وبتقعد تتكلم في التليفون
يضرب أبنته حتى تلفظ انفاسها الأخيرة بسبب كلامها في التليفون
يضرب أبنته حتى الموت…ويعلق زهقت منها عشان مش بتسمع الكلام وبتقعد تتكلم مع خطيبها في التليفون 3 ساعات وكانت بتهمل مصالح البيت”..
بتلك الكلمات اعترف الأب المتهم بقتل ابنته “رودينا”، داخل منزل الأسرة في السنطة بالغربية، زاعمًا أنه كان يؤدبها، لكنه فوجئ بوفاتها في يديه.
الأب.. يصف تفاصيل الواقعة
“مكنتش مخطط للجريمة بس اللي حصل بقى، رجعت من الشغل بقولها انتي لسه بتتكلمي في التليفون، ومسكت دماغها ضربتها في الحيط كذا مرة،
لحد ما لقيتها طبت ساكتة”، واصل المتهم اعترافه بتفاصيل جريمته أمام المباحث، مضيفًا أنه أسرع بنقلها إلي المستشفى، وهناك اكتشف وفاتها.
قطاع الأمن العام، بقيادة اللواء علاء الدين سليم، مساعد أول وزير الداخلية يلقي القبض علي بائع متجول،
بتهمة قتل ابنته بضرب رأسها في الحائط، حتى سقطت فاقدة للوعي، داخل منزل الأسرة في الغربية، وعندما نقلها إلى المستشفى،
تأكد من الأطباء أنها لفظت أنفاسها الأخيرة، وزعم المتهم أمام المباحث،
أنه كان يشرع في تأديبها، عندما لاحظها تتحدث مع خطيبها في الهاتف، لأوقات طويلة.
كان مركز شرطة السنطة، تلقي إخطارًا من المستشفى المركزي في السنطة يفيد باستقبالها طالبة عمرها 17 سنة جثة هامدة،
بها كدمات متفرقة بالجسم وتورم بالفخذين والجانب الأيسر من البطن، جرى تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام،
بمشاركة مفتشي القطاع، وضباط إدارة البحث الجنائي بأمن الغربية، لكشف غموض الحادث،
أسفرت الجهود إلى تعد والدها بائع متجول عليها بالضرب، فأودى بحياتها.
وعقب تقنين الإجراءات، وباستهداف المتهم المذكور جرى ضبطه، بمواجهته بما توصلت إليه التحريات،
أقر بها واعترف تفصيليا بارتكابه الواقعة، وقرر بقيامه بالتعدي عليها بالضرب،
وإحداث ما بها من إصابات أدت لوفاتها، إثر حدوث مشادة بينهما،
لمعاتبته لها لتحدثها مع خطيبها بالهاتف المحمول لفترات طويلة، مؤكدا أنه لم يقصد التسبب فى وفاتها.
وقررت النيابة، حبس المتهم علي ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد،
وانتدبت الطب الشرعي لتشريح جثمان المجني عليها، لبيان أسباب والوفاة وموافاة النيابة بتقرير الصفة التشريحية عقب الانتهاء منه،
وخلال التحقيقات حاول الأب التنصل من الجريمة، مدعيًا أنه لم يخطط لقتلها، بل حدث بالمصادفة، بسبب عدم التزامها بتعليماته وهي عدم التحدث في الهاتف مع خطيبها.