عاجلعالم الفن

يوسف شعبان في ذكرى ميلاده “حياة الفنان تظهر وجهًا أخر غير الظاهر”

يوسف شعبان في ذكرى ميلاده “حياة الفنان تظهر وجهًا أخر غير الظاهر”

يوسف شعبان في ذكرى ميلاده. "حياة الفنان تظهر وجهًا أخر غير الظاهر"
الفنان يوسف شعبان

تقرير/ مادونا عادل عدلي

تحدث الفنان الكبير الراحل يوسف شعبان في آخر فيديو سجله قبل وفاته عن نظرة الناس وأنها كثيرًا ما تحمل ظلمًا للفنان لأنه لا يعلمون حقيقة ما يعانيه وما يلاقيه في حياته حتى يحصل على الشهرة.

يوسف شعبان في ذكرى ميلاده "حياة الفنان تظهر وجهًا أخر غير الظاهر"
الفنان يوسف شعبان والكاتبة زينب عبدالله

وتحل ذكرى ميلاد الفنان يوسف شعبان اليوم الموافق 16 يوليو وكان قد سجل قبل وفاته بفترة قليلة فيديو يشيد فيه بكتاب “فى بيوت الحبايب” للكاتبة زينب عبد الله والذى يظهر جوانب أخرى ووجهًا آخر لحياة الفنانين والمشاهير من داخل بيوتهم وعلى لسان أبنائهم.

وتحمس الفنان الكبير يوسف شعبان لفكرة الكتاب، ورأى أنها تلامس جزءًا من حياته كفنان يراه الجمهور تحت الأضواء وفى الأعمال الفنية التى يبدعها في حين لا يرى أوقات ألمه وحزنه وما يعانيه في سبيل ما يقدمه من فن للجمهور.

لذلك أصر الفنان الراحل على أن يسجل إشادته بهذا الكتاب بالصوت والصورة والكتابة فسجل فيديو يتحدث فيه عن أهمية الكتاب في البحث عن الجوانب التى لا يعرفها الجمهور عن الفنان وحياته وآلامه، وكتب رحمة الله عليه هذه الكلمات بخط يده.

وقال الفنان الكبير يوسف شعبان خلال الفيديو “النظرة الأغلب للفنان تحمل له ظلمًا لأنهم لا يعلمون أن الموهبة عطاء من الله سبحانه وتعالى يهبها لمن يشاء لكى يقوم هذا الموهوب بتقديم يد العون للناس بتبصيرهم بما ينفعهم وما يضرهم، أى بين الخير والشر .. تلك هي رسالته التي كلفه الله بها في الحياة”.

يوسف شعبان في ذكرى ميلاده "حياة الفنان تظهر وجهًا أخر غير الظاهر"
الفنان يوسف شعبان

وتابع الفنان الراحل قائلًا “لابد لمن يحمل هذه الرسالة أن يكون مرهف الحس وعلى خلق كريم مهما قابل من تحديات، لذلك وجدت الكاتبة زينب عبد الله صاحبة هذا الكتاب وبعد البحث الجاد والمضنى أن حياة الفنان تحمل وجهًا آخر غير الظاهر”.

واستكمل حديثه عن الكتاب “وجدت الكاتبة أحزانًا ومآس ودموعا هي ثمنا باهظًا يدفعه الفنان في سبيل القيام برسالته على أكمل وجه، حتى يدخل البسمة والضحكة والسعادة في قلوب الناس، ووجدت الكاتبة أن من واجبها أن تظهر للناس وجهاً آخر لحياة الفنان يظلم في النظرة والحكم عليه”.. واختتم حديثه قائلًا:”أتكلم عن الفنان الحقيقي لا عن الدخلاء”.

وصدر كتاب “في بيوت الحبايب.. الأبناء يفتحون خزائن الأسرار” عن الدار المصرية اللبنانية وطرح خلال معرض الكتاب الدولى في دورته 52.

ويضم أسرار وحكايات وصور تنشر لأول مرة من داخل بيوت كبار المشاهير وعلى لسان أبنائهم وأقرب المقربين منهم. خلال رحلة دخلت فيها الكاتبة بيوت أكثر من 20 شخصية من مشاهير الفن والتلاوة والإنشاد الجوانب المجهولة والتى لا يعرفها الجمهور عن حياة هؤلاء العظماء والمبدعين.

زر الذهاب إلى الأعلى