“يوسف وهبى” تنازل عن ميراثه وغادر البلد وأبدع في عالم الفن… في ذكرى ميلاده

تقرير مادونا عادل عدلي 

يا الهول، ما الدنيا إلا مسرح كبير، شرف البنت زي عود الكبريت ما يولعش الا مرة واحدة…

كل هذه عبارات مميزة قالها نجم كبير عشق الفن، وهو من أهم نجوم جيله في زمن الفن الجميل عشق الفن حيث أبدع في التمثيل والتأليف والاخراج وتنتج أعمال مميزة 

يوسف بك وهبى عبد الله قطب ولد يوم 14 يوليه 1898 وهو فنان مميز ومخرج ومنتج مصرى من اشهر النجوم في فترة فترة التلاتينات والاربعينات من الفيوم.

ولد يوسف وهبى في عائلة مصرية كريمة وغنية في الفيوم، عائلة قطب ،ولكنه تنازل عن ثروته وسافر على روما في العشرينات حتى يدرس فن المسرح.

بالإضافة إلى لغته العربية كان يوسف وهبى بيتكلم فرنساوى وانجليزى و طليانى بطلاقة.

تدرب على يد بطل الشرق في المصارعة المصارع عبد الحليم المصري، ويعتبر وهبي أحد الرُوَّاد الأوائل في مجالي المسرح والسينما في مصر والوطن العربي .

شعر يوسف وهبي لأول مرة في حياته بحبه للتمثيل عندما شاهد فرقة الفنان اللبناني سليم القرداحي في سوهاج.

عمل يوسف وهبى عدد كبير جدًا من المسرحيات على مدى 40 سنه ومثل في اكتر من 50 فيلم.

فقام يوسف وهبي بتمثيل 302 من المسرحيات العالمية، وأخرج منها 185 مسرحية، وقام بتأليف 60 مسرحية، وكان يهدف الى نشر الوعي الاجتماعي ونقد عيوب المجتمع، حيث عرض مشكلات من خلال مسرحياته مثل: أطفال الشوارع، الزواج من أجنبيات، وأبناء الخطيئة، والصراع بين الضمير والعاطفة، وعمد إلى محاربة الاستعمار والفساد.

وفي عام 1930 أنشأ وهبى شركة سينمائية بإسم رمسيس فيلم التي بدأت أعمالها بفيلم زينب عام 1930، والذي كان من إنتاجه وإخراج محمد كريم، وفي عام 1932 أنتج أولاد الذوات الذي كان أول فيلم عربي ناطق.

اهتم يوسف وهبى بتوعية جمهور المسرح، وتغيير الاهتمام بالمسرح إلى الاهتمام بالمسرح والفن، وقد عمل على احترام مواعيد رفع الستار، ووضع إتيكيتًا للممثل، متمثلًا في الحفاظ على المواعيد

منع التدخين في قاعات العرض، والالتزام بالنص، وتنفيذ تعليمات المخرج، وهو ما دفع الحكومة لتكليفه عام 1933م بتشكيل فرقتها المسرحية التي كانت نواة المسرح القومي فيما بعد، كما عمد وهبي بجانب تمثيله الأدوار الرئيسة في مسرحياته إلى الإخراج والتأليف.

ويعتبر يوسف وهبى من اهم رموز العصر الدهبى للسينيما المصرى واستمر يمارس مهنه التمثيل اللى عشقها من اول افلامه اولاد الذوات سنة 1932 وحتى اخر فيلم له وكان بعنوان اسكندريه ليه سنة 1978

ومن اعماله في التأليف

الرماد (1976)، بيت الطاعة (1953)، ناهد (1952)
أولاد الشوارع (1951)، الأفوكاتو مديحة (1950)
كرسى الإعتراف (1949)، ضربة القدر (1947)، شادية الوادى (1947)، القناع الاحمر (1947)، يد الله (1946)
شمعة تحترق (1946)، ضحايا المدينة (1946)، الفنان العظيم (1945)، سفير جهنم (1945)، الدفاع (1935)
سيف الجلاد (1944)، ابن الحداد (1944)، غرام وأنتقام (1944)، الطريق المستقيم (1943)، عريس من استانبول (1941)، ليلى بنت مدارس (1941)
عاصفة على الريف (1941)، المجد الخالد (1937)

ومن اعماله في الاخراج

بيت الطاعة (1953)، أولاد الشوارع (1951)، الأفوكاتو مديحة (1950)، كرسى الإعتراف (1949)، ضربة القدر (1947)، القناع الاحمر (1947)، شادية الوادى (1947)، شمعة تحترق (1946)، يد الله (1946)، الفنان العظيم (1945)، سفير جهنم (1945)، غرام وأنتقام (1944)، ابن الحداد (1944)، سيف الجلاد (1944)، عريس من استانبول (1941)، ساعه التنفيذ (1938)، المجد الخالد (1937)، الدفاع (1935)

رحل يوسف وهبى عن عالمنا في 17 من أكتوبر عام 1982، حيث أصيب بكسر في عظام الحوض نتيجة سقوطه في الحمام، وتم دخولة إحدى المستفيات، وتوفي أثناء العلاج إثر إصابته بسكتة قلبية مفاجئة