الصغير: يخوض معترك انتخابات نقابة الصحفيين المقبلة
كتب : محمد مرزوق
تقدم الكاتب الصحفي ” ممدوح الصغير “. رئيس تحرير جريدة أخبار الحوادث الأسبق. بأوراق ترشحه لخوض انتخابات عضوية مجلس نقابة الصحفيين ” فوق السن “. والتي ستجرى فاعلياتها يوم الجمعة المقبل الموافق الخامس من شهر مارس القادم من عام 2021. في ظل تطبيق إجراءات إحترازية مكثفة بسبب تفشي. وباء فيروس كورونا المستجد ” كوفيد -19 “. داخل الأراضي المصرية. وذلك بعد مطلبات حثيثة وعدة من شريحة كبيرة من الزملاء الصحفيين. من مختلف الأعمار السنية. والعاملين بالصحف الحكومية والخاصة.
و كما أوضح “ممدوح الصغير “. بأنه بعد إستخارة الله تعالى. ودراسة عميقة. ونزولا ً إلى رغبة العديد من الزملاء الصحفيين الذين يطالبون منذ عدة أشهر ماضية نه أن يخوض سباق الانتخابات بنقابة الصحفيين. فإنه قرر خوض هذا السباق الانتخابي من أجل الدفاع عن حقوق المهنة المهدرة. وتحسين حال أهم عناصر صناعة الصحافة. وهو العنصر البشري. ومن أرادوا بترشحه. وإنصاف المظلومين. وأنه لا يسعى من وراء ترشحه تصفية أي حسابات مع أحد فكل سواء من المرشحين الحاليين. وأعضاء مجلس النقابة السابقين على خط واحد لدية ولهم كل الإحترام والتقدير.
البرنامج الانتخابي
وقال ” الصغير “. أنه لديه في جعبته برنامج انتخابي مدروس الخطوات منذ سنوات عدة يريد أن يطبق معالمه على أرض الواقع من أجل أن تشرق شمس جديدة داخل مقابة الصحفيين. ويحصد كل الصحفيين خيراته الوفيرة بإذن الله تعالى. ويعود من جديد سلطان صاحبة الجلالة الذي توارى قليلا. مشيرًا بأن برنامجه الانتخابي ليست وعودًا انتخابي فحسب. من أجل الوصول إلى غاية النجاح بمعاونة الزملاء الأفاضل. وإنما واقعٌ أفضل نُريد من خلاله الارتقاء إلى مستوى متميز من الخدمات المقدمة إلى أعضاء نقابتنا العريقة. خاصة فى ظروف بالغة الصعوبة. وفى ظل معاناةٍ مستمرة تعيشها
المؤسسات والصحف الحزبيَّة والمستقلة، وزيادة حالات الفصل التعسُّفى ضد الزملاء فى عدة صحف. مما يُنذر بأننا على موعدٍ من مصيرٍ قاسٍ للمهنة. إذ تشير الأرقام إلى زيادة المتعطلين من الزملاء على الألف زميل. ومعظمنا لا يعرف كيف يتعاشون مع متطلبات الحياة اليومية التي أصبحت أكثر ضراوة. بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد ” كوفيد – 19 ” التي ضربت العالم أجمع وخلفت ألما لا يُحتمل فى شتى المجالات. وبالطبع منها الصحافة.
الدفاع عن الحق وإحقاقه
و كما أكد ” الصغير ” قائلاً. بأن رسالتنا في المقام الأول والآخير الدفاع عن الحق وإحقاقه. وإنصاف المظلومين في كل الصحف ورفع معاناة وويلات الظلم من على كاهلهم بقدر المستطاع. وأنه لزامًا علينا أن يكون هدفنا الأسمى تحسين حال أهم عناصر صناعة الإعلام. وهو العنصر البشرى، سواء من خلال الإعداد المهنى الجيد. أو عن طريق تحسين الظروف الماديَّة. والمعيشية والصحية للصحفيين وأسرهم. وهو حق لا يمكن التنازل عنه أو المساومة عليه. فكرامة الصحفي من كرامة الدولة والمجتمع. ولا يعقل أن يمارس الزملاء مهامهم بكرامة وحيادية وهم يواجهون صعوبات حياتية، قد تعوقهم. وتؤثر على مسيرتهم الصحفيَّة ورسالتهم المقدسة.
وأردف ” الصغير ” قائلاً ، من هذا المُنطلق رشحت نفسي لعضوية مجلس نقابة الصحفيين. وهو شرفٌ ووسام على صدري أسعى إليه بمعاونة الزملاء. وإن كانت ثقتهم دافعا لي في بلوغ ما يؤهلني إلى الاجتهاد؛ من أجل الوصول إلى تحقيق أفضل الخدمات لأعضاء نقابتنا الكرام. بعد عانى الغالبية العظمى من أعضاء النقابة من التهميش وضياع هيبتهم الصحفية. وكرامتهم ومن قبلهم ضياع هيبة صاحبة الجلالة .
وأشار ” الصغير ” قائلاً، بأن قيمة الصحفي أصبحت في وضع أسوأ. خاصة مع تردي الأوضاع الاقتصادية للزملاء في الصحف. وهو ما يجب أن يُولي له مجلس النقابة المقبل اهتمامًا كبيرا. ويبدأ في دراسة الأزمة دراسة واضحة. ووضع الحلول النهائية لها. مبينا بأن أزمة كورونا كانت ضربة موجعة لصناعة الصحافة في مصر. وألقت بظلالها على كافة الصحف والصحفيين. خاصة في ظل ظروف عصيبة تمر بها المهنة.
و كما أضاف ” الصغير ” قائلا. لهذا أضع بين أيديكم بعض النقاط المهمة من برنامجي الانتخابي، لذى أطمح أن ينال جزءا. ويحقق بعضا من طموحاتكم؛ وهي. وعود لا يُمكن التنازل عن تحقيقها
النقاط المهمة من البرنامج الانتخابي
1- العمل على الارتقاء بالمهنة والمحافظة على كرامتها والدفاع عن مصالح الجمعية العمومية. وضمان حرية الصحفيين في آداء رسالتهم وكفالة حقوقهم. وصيانة هذه الحقوق فى حالات الفصل والتعطل والعجز أو المرض. وحل مشاكل الزملاء المتعطلين عن العمل. وتعويضهم فى حالة عدم تشغليهم. وهذه النقطة التى ذكرتها فى برنامجى ليست جديدة. بل متماشية ومطابقة لنص من نصوص قانون عام 1971، المادة الثالثة.
2- الاهتمام بالتدريب؛ لمواكبة التطور التكنولوجي الذي طرأ على المهنة. خاصة أن الصحف الورقية تواجه صعوبات عديدة؛ أولها ارتفاع أسعار مكونات الطباعة. وثانيها هروب الإعلانات إلى مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها. وأعد الزملاء بإقامة دورات تدريبية رفيعة المستوى؛ من أجل بناء صحفى شامل. يجيد التعامل مع كل مفردات الصحافة الحديثة.
ومن باقي النقاط المهمة من البرنامج الانتخابي
3- تحسين مستوى الخدمات الصحيَّة المُقدَّمة من مشروع العلاج. ورفع الحد الأقصى لمُخصصات العلاج لكل عضو. مع مراعاة أن يكون هناك حل خاص خارج الصندوق لبعض الحالات المزمنة. بموافقة مجلس النقابة.
4- التواصل مع أعضاء النقابة خارج مصر من خلال لجنة الخدمات؛ لوصول الخدمات إلى أسرهم أسوة بزملائهم فى الداخل. أيضا التواصل مع أسر شهداء المهنة فى المناسبات. وابتكار أشكالٍ جديدةٍ للاحتفال بذكرى رحليهم. ومراجعة شاملة للأعضاء المتعطلين فى الجمعية العمومية. وتحديد المشاكل التي تصادفهم. والتي منها التأمينات غير المُسدَّدة لعدد كبير منهم. والعمل على حلها. وبالأخص وعلى وجه السرعة الزملاء الذين اقتربت سنهم من المعاش. والتفاوض مع المؤسسة على منحهم علاوة تكريمٍ؛ لرفع قيمة معاشاتهم.
5- إيجاد قنوات تواصل مع الزملاء بالمعاش، خصوصا أسر المتوفين منهم، وتذليل جميع المشاكل التى تواجههم فى الاستفادة من المزايا النقابية المقدمة. وصرف مساعدات لأبنائهم خلال سنوات التعليم المختلفة.
6- إقامة ندوات شهرية مع رموز المهنة؛ من أجل نقل الخبرات وتقديم النصائح لشباب الصحفيين، وضرورة فتح قنوات تواصلٍ بين الأجيال. وهذه النقطة مرتبطة بزوال حائجة كورونا؛ حفاظا على صحة الرواد وشيوخ المهنة.
7- إقامة ورش عملٍ لبحث المشاكل التى تهدد صناعة النشر بصفة عامة. ومنها المعوقات التي تصادف شركات التوزيع في المؤسسات.
الدعايا الإلكترونية
وحول إجراء انتخابات نقابة الصحفيين في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد داخل مصر ، بين من جانبه ” الصغير “، بأن الدعايا الإلكترونية ستغلب على المرشحين في الانتخابات المقبلة، خاصة في ظل خفض عدد الزملاء العاملين من المؤسسات، ضمن الإجراءات الاحترازية التي تطبقها. وصعوبة إجراء جولات في ظل الجائحة، مؤكدا أن الزملاء الصحفيين قادرين على فرز المحتوى الجيد للمرشحين. واختيار من يناسبهم.
ووجه المرشح على عضوية مجلس النقابة، رسالة لأعضاء الجمعية العمومية قائلًا: ” صحتكم وسلامتكم أهم من المجلس والانتخابات. وأطالبكم بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، والالتزام بتعليمات اللجنة المشرفة “.
وأختتم ” الصغير ” قائلا ً، في البداية كل المرشحين لانتخابات نقابة الصحفيين المقبلة أخوة في المقام الأول والآخير قبل أن يكونوا متنافسين على مقعد العضوية. وتلك قاعدة هامة لابد أن يعيها الجميع ومن يدعمونهم. وانه لا بد من خروج الانتخابات في الوجه المشرف دون أي شحناء أوبغضاء. وأن من يفز نقول له بصدر رحب ألف مبروك ومن لم ينال الحظ بالتوفيق نقول هرد لك مع فرصة أخرىن المهم أن نكون على قلب رجل واحد ورأي واحد لا خلاف فيه. ولا شقاق من أجل أعلاء المصلحة العامة للجميع. وهي عودة هيبة النقابة وصحفييها وعودة كرامة ونزاهة تلك. وحجب المتنطعين عنها ومن يسعون لتمزيقها أربا أربا.
و كما يذكر بأن اللجنة المشرفة على الانتخابات، تتلقي طلبات الترشح لمنصب النقيب وعضوية مجلس النقابة من يوم الخميس 18/2/2021 إلى الإثنين 22/2/2021. وتتلقى اللجنة طلبات الترشح من العاشرة صباحا حتى الثالثة عصرا، ما عدا اليوم الأخير من العاشرة صباحًا حتى الثانية عشرة ظهرا. وذلك بالقاعة المستديرة بالدور الثالث. ويتم السماح للمرشح وحده بدخول القاعة.
و كما قالت اللجنة إن المرشح يوقع على تعهد بالالتزام بكل الإجراءات الاحترازية. والقواعد المُنظمة للدعاية والانتخابات التي تضعها اللجنة المشرفة. ودفع دمغة 100 جنيه للترشح للعضوية و200 جنيه للترشح لمنصب النقيب. ويشترط للترشح للعضوية مرور 3 سنوات على عضوية جدول المشتغلين. ويشترط للترشح لمنصب النقيب مرور 10 سنوات على عضوية المشتغلين.