في ذكرى وفاة عزت أبو عوف.. الطبيب الذي عشق الفن وترك بصمة لا تُنسى

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير عزت أبو عوف، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم بعد رحلة فنية حافلة بالعطاء والإبداع. عزت أبو عوف لم يكن مجرد فنان عابر، بل كان رمزًا للرقي والموهبة المتنوعة التي امتدت بين الموسيقى والتمثيل والتقديم.

طبيب عشق الفن

ولد عزت أبو عوف في 21 أغسطس 1948، وتخرج في كلية الطب لكنه سرعان ما انجذب إلى عالم الفن، ليترك مهنة الطب ويتفرغ للفن الذي أحبه. بدأ مسيرته كعازف موسيقي في فرقة “Les Petits Chats”، قبل أن يؤسس فرقة “الفور إم” مع شقيقاته والتي حققت نجاحاً كبيراً في فترة الثمانينيات.

ممثل قدير وصاحب حضور مميز

رغم تألقه في عالم الموسيقى، إلا أن الجمهور تعلّق بعزت أبو عوف كممثل قدير، استطاع أن يجسد أدوارًا متنوعة ببراعة، ما بين الكوميديا والتراجيديا. قدم خلال مشواره أكثر من 100 عمل بين السينما والتلفزيون من أبرزها:

عبود على الحدود

إسماعيلية رايح جاي

عمر وسلمى

أيام السادات

كما كان له بصمة مميزة في الدراما من خلال مسلسلات مثل “الشارع الجديد” و”زيزينيا”.

دعم المواهب الشابة

كان عزت أبو عوف داعمًا حقيقيًا للجيل الجديد من الفنانين، حيث تولى رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لعدة دورات، وشجّع على منح الفرص للمواهب الشابة في السينما والغناء.

رحيل مؤلم

توفى الفنان عزت أبو عوف في الأول من يوليو 2019 بعد صراع مع المرض، تاركًا وراءه سيرة طيبة وفنًا خالدًا في ذاكرة محبيه.

اليوم، يتذكره الجمهور وزملاؤه بكلمات الحب والتقدير لما قدمه من أعمال ستظل باقية في قلوب الجميع.