يوسف منصور لـ جريدة عالم النجوم: أعود للسينما بعد 15 عامًا.. وأعدكم بمفاجأة أكشن قريبة

كتبت : ماري صبري 

يعد الفنان يوسف منصور واحدا من أبرز نجوم أفلام الأكشن في السينما المصرية خلال فترة التسعينيات، حيث تميز بأسلوبه الخاص في تقديم مشاهد الاكشن، مستفيدًا من خلفيته الرياضية القوية وتدريبه المكثف في رياضات الدفاع عن النفس خاصة الكونغ فو.

ولد يوسف منصور في القاهرة، وبدأ مشواره الفني في أوائل التسعينيات بعد أن اكتسب شهرة في مجال الرياضة، حيث كان بطلًا في فنون الاكشن . 

حيث استغل هذا التميز ليدخل عالم السينما من بوابة أفلام الحركة، والتي لم تكن شائعة على نطاق واسع في مصر على الإطلاق فكان من القلائل الذين قدموا هذا النوع من الأفلام بطريقة احترافية.

من أبرز أفلامه: “قبضة الهلالي”، “البلدوزر”، “العجوز والبلطجي”، و*”بدر”*، حيث قدم أدوار البطل الشعبي القوي الذي يحارب الظلم والفساد، وكان يتمتع بشعبية كبيرة بين جمهور الشباب. 

وتميزت أعماله بالاعتماد على مشاهد الأكشن والمعارك اليدوية، مع لمسات درامية وإنسانية.

ابتعد يوسف منصور عن الساحة الفنية لفترة طويلة، ثم عاد للظهور بين الحين والآخر في مقابلات إعلامية، متحدثًا عن مشاريعه المستقبلية، وحياته الخاصة، التي تتضمن اهتمامًا مستمرا بالصحة والعلاج الطبيعي، إلى جانب طموحه في تقديم محتوى فني.

وكان لجريدة عالم النجوم حوار خاص مع الفنان يوسف منصور:

١_ كنت بتقدم مشاهد عنف وكانت صعبة جدا ازاى كنت بتحضر ل دة ؟

هى مكنتش صعبة وقتها انا بلعب اللعبة غير لما واحد بيمثل انة بيعرف يضرب إنما الصعب اللى فيها اننا كنا بستخدم كاميرا واحدة فا احنا بنضرب فوق وتحت وبننزل فا صعب جدا مدير التصوير الكاميرا كانت كبيرة زمان دة كان صعب اننا نعيدها إكتر من مرة ومكنش فى وقت 

ثانيا : أغلبية اللى جاين يعملو معركة فى بعض الأفلام كان المخرج بيقولهم عايز معركة حقيقة وطبعا المعركة الحقيقة شكلها وحش وزى اللى بيتعمل برة فا دة كان صعب جداا اول حاجة واحد عايز يضرب يوسف وخلاص مبنعملش معركة كانها خناقة يعنى 

إنما كنت بعمل تدريبات أو بعمل المعركة أو الابطال اللى لعبو معانا كانت بتبقى جميلة جداا وكلة كان بيلبس سيديرى علشان لو حصل اى احتكاك محدش يتعور .

 ٢_ افلامك كانت مزيج مابين أفلام الدراما والاكشن ازاى قدرت توفق بين الأداء النفسي والجسدى ؟

 الدراما انا كنت ضعيف جدا إنما أنا كنت ضعيف جدا فى التمثيل وكانت اللغة المصرية صعبة مكنتش عارفها وكانت الناس تقعد تضحك والأداء مش عارف انا بقول اية لكن دلوقتى لو جت فرصة تانية هتختلف وأتمنى اقدم حاجة كويسة الفترة اللى جاية .

٣_يوسف منصور ممكن يفاجئنا الفترة اللى جاية بعمل اكشن ؟

قريب جدا أن شاء الله

٤_ حضرتك اية اللى شايفة مختلف فى الدراما مابين مصر وامريكا ؟

الحلو فى الأفلام الأمريكية انهم بيجيبوا شخصيات مناسبة للدور

إنما هنا بيحطو شخصيات علشان البيع يعنى لما تشوفى بيعمل دور بوليس برة غير هنا يمكن ابتدو إنما لو كان المسدس متحضر اقل حاجة يضرب رصاص إنما هناك بيكون فية اللى هيعمل دور بوليس بيقعد مع البوليس لمدة ثلاثة أشهر مثلا وينزل معاة ولازم تعيشى الحكاية دى لكن هنا لااا 

يجى المسلسل أو السيناريو هنصور بعد شهر اوكى خلاص امسك المسدس و البوليس وخلاص إنما هناك تشوفى مثلا وهما بيقتحمو بيت زى الحراسات الخاصة هنا والتدريب الحقيقى اذا كنتى بتتكلمى عن الدراما دايما فى نجوم جداد ودايما فى ممثلين مناسبين للدور إنما هنا لا تلاقى واحد شعرة اصفر وعامل دور صعيدى لا مينفعش

٥_ شايف اى اللى ممكن يكون إضافة لدراما مصر؟

نرجع زى زمان سيناريوهات حلوة وابطال كتيرة جدا مفيش حاجة اسمها نجم واحد ومفيش فيلم بينجح بنجم واحد خالص 

شوفتى فيلم شارع الحب كلهم أبطال إنما هنا هو بطل واحد مينفعش يعنى لما تشوفى برة فى أمريكا اى ممثل متلاقيش ٢٠ فيلم بيعملة فى السنة لكن بيكون فيلم وبعدها بسنتين فيلم نفس المخرجين لكن عمرك ماهتشوفى مخرج طول الوقت شغال لكن دم جديد علشان كدة عندهم دى صناعة إنما دلوقتى بقيت كل حاجة كمبيوتر والكلام دة مين البطل هيبيع بكام وانتهى الموضوع لكن مبيهتموش بالورق 

وبعيد الكلمة دى حتى للريس عيب يقولو علينا برة أن احنا مطلعين مسلسلات كلها عن البلطجة والخيانة والرقص لكن مصر مش كدة 

إنما اللى هيطلع جديد زى زمان فى الأكشن والموسيقى الحلوة ولو طلع حاجة حلوة اليومين دول الناس ترجع وتبتدى تروح السينما.

وفى النهاية تتقدم جريدة عالم النجوم  بالشكر للفنان يوسف منصور لما قدمة من أعمال كثيرة .