عالم النجوم

مجدي صابر يصرح برأيه لعالم النجوم عن مسلسلات وإعلانات رمضان 2021

مجدي صابر يصرح برأيه لعالم النجوم عن مسلسلات وإعلانات رمضان 2021

مجدي صابر يصرح برأيه لعالم النجوم عن مسلسلات وإعلانات رمضان 2021
مجدي صابر

إعداد / دعاء نصر

 

كان من المفترض ان يكون هذا اللقاء وفنجال الشاى واقعيًا مع أهل الصنعة ..أهل الفن الذين نسعد دائمًا بالتحاور معهم وضيافتهم واستضافتهم .

ولكن شاءت الإجراءات الصحية الاحترازية مع مافيها من ضمان لصحة المجتمع وافرده .

أقول شاءت ان تحيل هذا الفنجال ” الواقعى ” إلى فنجال “افتراضي ” لن يُحرم فيه القارئ العزيز من متعة الخيال الذى يشكله هذا العالم الافتراضى. فتستطيع عزيزى القارئ عزيزتى القارئة ان “تسحبوا ” كرسيا وان تستعدوا لتناول فنجال شاى ” افتراضى ” و تنضموا إلى هذا اللقاء لتستمتعوا بالحوار مع نجومكم ونجومنا المحبيين …والان إلى كلام وأراء …أهل الصنعة ..

 

بالنسبة للإعلانات السنة دي كان ظهور شريهان في إعلان بإحدى شركات الإتصالات كان مفاجأة لجمهورها وللناس إللي أتعودت ان ترى شريهان في رمضان أو تستمتع بطلتها وفنها وبأعمالها الفنية. وهي كانت من الذكاء انها في هذا العمل كان أشبه أنها تقدم نوع من الأستعراضات من خلال الإعلان.

 

بقية الإعلانات ككل عام تقتحم البيوت تقتحم المسلسلات وهي لها النصيب الأوفر على مائدة رمضان.. يعني إذا كان الحلقة لا تتعدي 20 دقيقة والإعلانات تأخذ 40 دقيقة خلال بثها في وسط الحلقة.. ودي مسألة يجب إيقافها لأنه لابد من تفعيل الدور الرقابي وتفعيل مبدأ حماية المشاهد. لانه يفترض في العالم المتمدن ان دقائق الإعلانات داخل المادة الدرامية سواء كانت حلقة أو فيلم تكون من 7 : 10 دقائق عشان متقطعش تركيز المشاهد بالعمل الدرامي، بتفصله عن المتابعة والإنفعال والتواصل.. بينما هناك 40 دقيقة إعلانات و 50 دقيقة دراما فهو خطأ يجب تصحيحه.

رأي مجدي صابر في دراما رمضان 2021

هذا العام كان من حسن الحظ في اثنين من الأعمال.. هي دراما وطنية الأختيار 2 وهجمة مرتدة وأنا أضعهم في قمة الأعمال اللي عرضت في رمضان هذا العام .. عملين أحدهما عن بطولات الشرطة المصرية والآخر عن دراما مخابراتية، والميزة في العملين انهما يتحدثان عن أعمال كانت في القريب.

مجدي صابر يصرح برأيه لعالم النجوم عن مسلسلات وإعلانات رمضان 2021
مجدي صابر

يعني كل أعمال المخابرات السابقة كانت تتحدث عن الصراع المصري الاسرائيلي .. لكن هذا العام نحن نتحدث عن المؤامرات التي احيكت لمصر من بعد ثورة يناير وحتى ثورة 30 يونيه..  فهنا الأختلاف وهنا عناصر الكسب الشديدة أيضًا.

“القاهرة كابول” اعتبره عمل أكاد أزعم انه في خانة الدراما الوطنية .. لانه يكشف أسلوب الفكر الوهابي، الفكر الإرهابي، الفكر المتطرف، في جذب العقول إليه للإنضمام إليه وما يحاك من مؤامرات ضد مصر على مستوى الإرهاب في العالم كله..  يعني مصر مستهدفة دائما وابدا وهي هدف للإرهابين في العالم كله.

 

الدراما هذا العام تعاني من غياب الدراما الدينية فلم يوجد مسلسل ديني، تعاني من نقص المسلسلات التاريخية فلم نرى مسلسل تاريخي، تعاني من غياب الدراما الاستعراضية، تعاني من غياب الكوميدية، بإستثناء خلي بالك من زيزي فيه لمحة كوميدية.

 

الأعمال الأغلبية العظمي هي الدراما الإجتماعية لكن ما يلاحظ عليها في هذا العام ان غلبت على الدراما أعمال فيها عنف وفيها قسوة وفيها خيانة.. كل المسلسلات بها خيانة وأصبحت أسهل مايمكن. وبعض الأعمال فيها بلطجة وبعض الأعمال تتحدث عن الحارة المصرية وتوسمها بالبلطجة والإجرام وكأن هذا هو حال الحارة المصرية.

 

لو نظرنا للدراما للأعمال الإيجابية، الأعمال التي تخاطب مجتمع الأعمال التي ان تبني.. نجد أن نسبتها قليلة وليست كثيرة..  وكنت أتمنى أن تكون هي الغالبة بالنسبة للدراما لكن للأسف هي النسبة الضئيلة والقليلة .. والتى أتمنى في العام القادم أن نجد ان الغالبية هي دراما إجتماعية، هي دراما إيجابية، هي دراما تقدم الحارة المصرية بشكل صحيح وبشكل إيجابي، هي دراما تكشف مشاكل الوطن وتحاول أن تضع لها حلول.

زر الذهاب إلى الأعلى