3 جثث و4 مصابين .. إرتفاع عدد ضحايا عقار شارع خليل حمادة بـ الإسكندرية
ارتفع عدد ضحايا عقار شارع خليل حمادة المنهار بالإسكندرية إلى اثنين آخرين حيث نجح رجال الانقاذ وقوات الحماية المدنية في الاسكندرية، اليوم في انتشال جثتنين جديدتين من أسفل أنقاض عقار الاسكندرية المنهار، اليوم الثلاثاء، لترتفع حصيلة ضحايا العقار المنكوب في ميامى 3 قتلي و 4 مصابين حتى الآن، فيما تجرى عمليات البحث عن أخرين تحت الأنقاض وتبين أن الجثة الثانية لرجل يدعى حمدي السيد أحمد حسين، 41 سنة، وجرى نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، و الجثة الثالثة، لطفل يدعى عبد الله يوسف محفوظ سلام 13 عام، وجارى البحث عن فقودين آخرين.
كانت تمكنت الأجهزة الامنية بالإسكندرية، من إلقاء القبض على المقاول المسؤول عن أعمال التعلية بعقار الإسكندرية المنهار، نفاذا لقرار النيابة العامة وتبين من تحريات المباحث أن المتهم «هانى.ج» مواليد ٨٣، كلن يقوم بأعمال تعلية غير مرخصة بالطابق الأخير على الرغم من صدور قرار بإزالته، فأمر المستشار محمود عوف المحامى العام الأول لنيابات المنتزة بالإسكندرية، بسرعة ضبطه وإحضاره.
و يذكر أن شارع خليل حمادة بمنطقة سيدي بشر بالإسكندرية شهدت صباح اليوم انهار عقار مأهول بالسكان مكون من 13 طابقا تسبب الانهيار في تواجد عدد كبير من قاطني العقار أسفل الأنقاض بالإضافة إلى وجود آخرين كانوا متواجدين في سوبر ماركت أسفل العقار، وتحطم عدد من السيارات وعلي فور توجهت قوات الحماية المدنية والحريق بمديرية أمن الإسكندرية إلى موقع الحادث لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض قبل فوات الأوان ولم يعرف بعد عدد الأشخاص المتواجدين تحت الأنقاض، كما وصلت سيارات الإسعاف، وقوات الأمن ومسئولي حي المنتزة أول.
وكانت غرفة عمليات حي المنتزة أول برئاسة اللواء محمد سحلول، تلقت بلاغا قبل قليل بانهيار عقار بشارع سينما المنتزة بخليل حمادة، ووجود ضحايا تحت الأنقاض من قاطني العقار ومن أشخاص كانوا متواجدين بسوبر ماركت اسفله وتوجه رئيس حي المنتزة أول بصحبة قوات الحماية المدنية والحريق وسيارات الإسعاف والأمن إلى مكان البلاغ، وتبين سقوط عقار مكون من ١٣ دورا مأهول بالسكان ووجود عدد كبير من قاطنيه تحت الأنقاض وآخرين محاصرين بسبب إنهيار سلم العقار حيث ارتفع عدد المصابين في حادث انهيار المبنى إلى 4 مصابين، بينهم أحد أفراد الأطقم الطبية من المسعفين أثناء أداء عمله بالعقار المنهار، وجارِ البحث عن آخرين، فيما تم الدفع بـ 10 سيارات إسعاف، وعدد كبير من سيارات الحماية المدنية.