4 رجال في حياتها وابنتها مخرجة مشهورة.. في ذكرى وفاة زهرة العلا
تقرير/ مادونا عادل عدلي
الملاك الظالم، المال والبنون، أنا الحب، اثار في الرمال، ايامنا الحلوة، عاشق الروح، حتى نلتقي، إسماعيل يس في البوليس، جميلة، لعبة القدر، الخبايا، العجوز والدنيا وانا، هو وهي للنجمة سعاد حسني والنجم أحمد ذكي.
كلها أعمال مميزة تألقت فيها الفنانة الجميلة زهرة العلا اسم على مسمى، تألقت وأبدعت كما كتب عنها الكثير، عشقت الفن والفن قدمها للمراكز الأولى.
ولدت الجميلة كما لقبها النقاد زهرة العلا محمد بكير رسمي التي اشتهرت بزهرة العلا، في يوم 10 يونيو سنة 1934، بمحرم بك في مدينة الإسكندرية.
وحصلت بعد ذلك على دبلوم من معهد الفنون المسرحية انتقلت مع عائلتها إلى المحلة الكبرى ومن ثم إلى القاهرة حيث تتلمذت على يد الفنان يوسف وهبي وعملت في مسرحه، ثم اتجهت للعمل في السينما قدمت أعمالاً وصلت إلى 120 فيلما و50 مسلسلا تليفزيونيا على مدى تاريخها الفني منها مسلسل إني راحلة مع محمود مرسي وليلى حمادة ومحمد العربي، ومسلسل على هامش السيرة مع الفنان أحمد مظهر، وكليهما عرضا في أواسط السبعينات.
تزوجت 4 مرات في المرة الأولى والثانية من رجال من العائلة وانفصلت في المرتين بسبب الفن، وفي الثالثة تزوجت من الفنان صلاح ذو الفقار ولم يكتمل الزواج كثيرًا وحزنت كثيرًا عقب وفاته رغم الانفصال، وتزوجت بعد ذلك من حسن الصيفي وانجبت امل ومنال ودام الزواج 40 عامًا وعندما تحدثت الصحافة عنها هي والنجم صلاح ذو الفقار عقب وفاته غضب حسن الصيفي كثيرًا احترامًا لمشاعره لأنه كان زو ها في هذا الوقت.
في عيد الأم 21 مارس 2010 لم تتمكن زهرة العلا من حضور حفل تكريمها كفنانة وأم في فعالية أقامها “المركز الكاثوليكي” تحت عنوان يوم العطاء، وذلك بسبب مرضها الذي ألزمها البقاء في البيت، كما لم يتمكن أحد من تمثيلها للحصول على الجائزة.
فتم تكريمها في البيت بمنحها درع تقديرا لعطائها على مدى سنوات عملها. وقد سلمها الدرع الأب بطرس دانييل في لفتة إنسانية لطيفة، عانت في أيامها الأخيرة من الشلل حتى توفيت في مساء يوم الأربعاء 18 ديسمبر 2013.
تصريحات منال الصيفي عن والدتها
وقالت منال الصيفي ابنة الفنانة زهرة العلا أن والدتها بدأت مشوارها الفنى في عمر 14 عاما، حيث كان والدها صديقا للفنان يوسف وهبى الذى اكتشفها وضمها لفرقته المسرحية وكان سببا فى التحاقها بأكاديمية الفنون وتخرجت منها لعام أصغر من السن الطبيعى، كما أنها عملت مع الفنان المسرحى زكي طليمات.
وأنها قدمت العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية، وكانت تعشق جميع أفلامها لكن كان فيلم “داعاء الكروان” مع فاتن حمامة وأحمد مظهر من أقرب الأعمال لقلبها.
وأن والدتها إعتزلت الفن في بداية التسعينات من القرن الماضى، وكان اتخذت قرارا لا رجعة فيه، بالرغم من العروض التى انهالت عليها لتقديم أعمال جديدة، لكنها رفضت وأغلقت على نفسها وجلست فى بيتها، وكانت تحب الجلوس في البيت “كائن بيتي” لا تحب حياة السهر بخارجه، زكانت تهتم بأحفادها وترعاهم في دراستهم.