الدين معاملة

الدوحة الثالثة .. “رمضان.. والصلاة” بقلم: د. ياسر أحمد العز 

الدوحة الثالثة .. “رمضان.. والصلاة” بقلم: د. ياسر أحمد العز 

الدوحة الثالثة .. "رمضان.. والصلاة" بقلم: د. ياسر أحمد العز 
الدكتور ياسر أحمد العز

 

رمضان فرصة كبرى على أن يحافظ المسلم على الصلاة الخمس يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك تكبيرة الإحرام كتبت له ‏ براءتان براءة فى الدنيا من ‏ النفاق. وبراءة فى الآخرة من النار. ‏ ويقول سعيد بن المسيب رحمه الله( من حافظ على الصلوات الخمس في جماعة فقد ملأ البر والبحر عبادة) فياتارك الصلاة أقصر !

فأعظم بغاة الشر في رمضان هم الذين يتركون الصلاة حتى وإن صاموا كيف يسوغ لك أن تترك الصلاة. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: في شأن تاركها ” بين الرجل وبين الشرك والكفر: ترك الصلاة ” كيف يتمم لك الله أجر صيامك وقد انتقيت فريضة. ونبذت أخرى ؟كيف يغمض لك جفن ويستريح لك قلب. وتطمئن لك نفس وأنت تسمع قولالإمام الحزم ابن حزم. وهو يقول (( لا ذنب بعد الشرك أعظم من ترك الصلاة حتى يخرج وقتها ، وقتل مؤمن بغير حق )

لقد سمى الله الصلاة بالإيمان فقال ( وماكان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرؤوف رحيم) فالصلاة راحة وطمأنينة. وأنس وسكينة قال تعالى: ) إِن الْإِنسَانَ خلِقَ هَلُوعا * إِذَا مَسَّهُ الشَّر جزوعًا * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا * إِلَّا الْمُصَلِّينَ)( يقول أحد العلماء : إذا كان الوضوء سببا للمغفرة والمشي للصلاة يرفعك الله به درجة ويحط عنك به خطيئة وانتظار الصلاة بعد الصلاة رباط ومابعد الصلاة دعاء الملائكة لك ..

فما ظنكم بالصلاة مصل رمضان فرصة للقيام لصلاة التراويح التى تغفر لك ما تقدم من ذنبك وكلنا يحفظ ماقاله رسول الله -صلى الله عليه وسلم فى ذلك-: (من قام رمضان إيمانًا واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه ). ورمضان فرصة لمن كان مقصرًا في نوافل العبادات ؛ فلم يجعل له منها نصيباً. ولم يأخذ لنفسه منها قسماً مفروضاً ، فيغير من حاله ، ويبدل من شأنه.

فالنوافل كما نعلم مكملة للفرائض التى تركناها. ومتممة للفرائض التى أضعناها. والنوافل كثيرة منها الوتر و الضحى والتسابيح والتهجد. و السنن قبل الرواتب. وبعدها وكل سنة فى رمضان بفريضة فهل من مشمر؟؟

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى