بهجة العيد تبدأ من الباب.. إتيكيت استقبال الضيوف في المناسبات السعيدة

كتبت / دنيا أحمد
الأعياد لحظات فرح وتقارب، يجتمع فيها الأهل والأصدقاء، وتُفتح فيها البيوت قبل الأبواب. لكن جمال المناسبة لا يكتمل إلا بحسن الاستقبال والضيافة، فـالإتيكيت في العيد لا يعني التكلّف، بل يعكس الذوق والكرم والاحترام.
قبل الزيارة: التحضير أساس الضيافة
• نظافة وترتيب المنزل: يُفضّل تجهيز المكان قبل العيد، مع لمسات بسيطة من الزينة التي تضيف بهجة، خصوصًا في غرفة الجلوس.
• تجهيز الضيافة: تنوع الضيافة بين التمر، القهوة، الحلويات التقليدية والعصرية، والمشروبات الباردة يُرضي جميع الأذواق.
• تهيئة الأطفال: من المهم تعليم الأبناء حسن الترحيب بالضيوف والسلوك اللائق أثناء الزيارة.

عند استقبال الضيوف: البساطة بذوق
• الابتسامة والترحيب: الاستقبال بابتسامة صادقة وكلمات ترحيب لطيفة هو أول ما يترك أثرًا طيبًا.
• عدم التأخير في الفتح: فتح الباب بسرعة وإظهار الحفاوة يُشعر الضيف بالترحيب الحقيقي.
• تقديم الضيافة فورًا: لا ينبغي تأخير الضيافة، بل تُقدم فور جلوس الضيوف، ويُراعى تجديدها إذا طالت الزيارة.

أثناء الزيارة: اللباقة والمرونة
• تجنّب الأحاديث السلبية:
يُفضّل تجنب الخوض في مشاكل، أو نقد الآخرين، أو فتح مواضيع حساسة.
• الإنصات والتفاعل: الإنصات للضيف والاهتمام بما يقول يُشعره بقيمته.
• الاعتدال في الضيافة: لا مبالغة ولا تقصير، والكرم يظهر في حسن التقديم لا في الكمية فقط.

بعد الزيارة: لمسة شكر
• توديع الضيف بأدب: يُستحسن توديع الضيف حتى باب المنزل مع كلمات شكر وامتنان.
• إرسال رسالة شكر لاحقة (إن أمكن): يمكن إرسال رسالة بسيطة عبر الهاتف تشكر فيها الضيف على زيارته، ما يعزز العلاقات الطيبة.
نصائح إضافية خاصة بالأعياد:
• وفّر ركنًا للأطفال بالألعاب أو المسليات لتفادي الإزعاج.
• راعِ كبار السن في الجلسة والمكان.
• لا تُرهق الضيوف بالإلحاح على تناول المزيد، بل قدم الضيافة بلطف وكرم دون ضغط.

في الختام نود أن نوضح ان إتيكيت استقبال الضيوف في الأعياد ليس مجرد قواعد، بل هو انعكاس لأخلاق راقية ومحبة صادقة. بالاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، نُعطي للعيد معناه الحقيقي، ونصنع ذكريات تبقى في القلوب.






