من تحت الرماد يُولد الأمل: مباركٌ لك يا سليم هذا التفوّق البهيّ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ
﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾
من قلب غزة الجريحة، من بين ركام الوجع وألم الحصار، ومن تحت الأنقاض التي تختبئ فيها الأحلام، يسطع نور الأمل من عيون سليم، ذاك الفتى الذي لم تقتله الحرب، بل جعلت منه قصة انتصار.
في زمن تموت فيه الضحكات، ووسط صرخات الألم والدماء والأمعاء الخاوية، نرفع رؤوسنا عاليا لنُبارك هذا التفوق العظيم، ونزفُّ – وإن خجِلنا – تهنئةً تنبع من أعمق أعماق الفخر والكبرياء.
ومن خلال جريدة عالم النجوم تقدم الأستاذ «محمد علي الفرام»، بتقديم رسالة لشقيقته بنجاح نجلها: «أبارك من القلب لأختي الغالية “صابرين” أم سليم وزوجها الحبيب محمد صالحة (أبو سليم) هذا الإنجاز الذي لا يُقدّر بثمن. مبارك لابنهما الغالي سليم محمد صالحة تفوقه الباهر في الثانوية العامة بمعدل 94.4%، رغم كل ما مرّت به غزة، ورغم أنف الظروف القاسية.»

هنيئًا لك يا سليم، هذا النجاح هو ثمرة جهدك وصبرك وإصرارك، وهو أولى خطواتك نحو طريق العلم والتميز. أسأل الله أن يفتح أمامك أبواب التوفيق، ويبارك لك في علمك وعملك، ويجعلك من النافعين لنفسك، ولوالديك، ولدينك، ووطنك.
من غزة إلى مصر الحبيبة، نبعث الأمل، ونحمل راية الفخر.






