6 أطنان مانجو تدخل القرى الفقيرة.. كل أسرة 5 كيلو بغرض إدخال السرور
بلون أصفر ملفت للانتباه، تحركت سيارات نصف نقل من محافظة القاهرة إلى محافظات الفيوم والغربية ثم البحيرة محملة بحوالى 6 أطنان من فاكهة المانجو، لتوزيعها على الأسر المحتاجة، بغرض إدخال السرور والفرح على الأسر عن طريق واحدة من أشهر فواكه الصيف انتشاراً.
من خلال العديد من المساعدات التي قدمتها مؤسسة صناع الخير الخيرية، أصبح لديها قاعدة بيانات كبيرة عن المحتاجين في جميع محافظات مصر، فقاموا بتحديد أكثر المحافظات والأسر احتياجاً، ووزعوا عليهم حوالي 6 أطنان من فاكهة المانجو، بحسب عصام عبدالرحمن، المسئول الإعلامي لجمعية صناع الخير الخيرية: “وزعنا 6 طن مانجو على 1200 أسرة، بواقع 5 كيلو لكل أسرة، ووزعناها على المحافظات الأكثر احتياجاً واستحقاقاً للمساعدات”.
يتم تحديد الأسر الأكثر احتياجاً بدقة، حتى لا تذهب التبرعات إلى أسر لا تحتاج لذلك، بحسب “عصام”: “بنحدد الأسر بدقة عشان تروح للمستفيد، وكل المساعدات اللي بتروح لمستفيدين، بيقابلونا بشكل مُبهج”.
يوضح “عصام” سبب اختيار المانجو، فهم يعتمدون بشكل أساسي على ما يطلبه ويحتاجه الأسر، أو ما يقدمه المتبرعون لهم، ولا يعرفون نوع المانجو: “لما بنلاقي حاجة مميزة الأهالي محتاجاها بنجيبها، إحنا في موسم المانجا وكل الناس بتشتري وبتاكل، فاحبينا نفرح الأسر اللي مش قادرة، في موسم البرتقال وزعنا برتقال، ووزعنا بطاطس، وده كمان راجع للمُتبرع، في متبرع بيتبرع بحاجة فإحنا بنوزعنا “.
في نفس التوقيت، تحركت السيارات في الثلاث محافظات لسرعة التوزيع، دخلوا القرى ونادوا على الأهالي بالميكروفونات، طالبين منهم ضرورة الحفاظ على إجراءات التباعد الاجتماعي تحسباً لعدوى فيروس كورونا المستجد، : “الأهالي استقبلتنا بالترحاب، وعملية التوزيع تمت بشكل حريص ومتخذين كافة الاجراءات الوقائية، مفيش حد بيتجمع في الشارع إحنا بنلف على البيوت وبنوزعها”.
