- 60 سنة "ماسبيرو" حكايات وذكريات وصوت الشعب بقلم/ شريف عبد الظاهر
- التليفزيون المصري
- أمانة إعلام ومخاطبة الرأي العام
60 سنة ماسبيرو .. وما زال التليفزيون المصري العريق منارة يضرب بها المثل
60 سنة ماسبيرو .. في مساء يوم الحادى والعشرين من يوليو العام 1960 .. انطلق المبنى العريق الأصيل التاريخ مبنى التليفزيون المصرى، مُستهلًا إرساله باحتفالات ثورة 23 يوليو.
التليفزيون المصري
وما زال التليفزيون المصري العريق منارة يضرب بها المثل ويشار إليه من بعيد بالبنان، ولطالما تخرجت منه قامات… كما كان سببًا في إلقاء الضوء على رموز،وحان وقت دور ماسبيرو الوطنى كما يجب أن يكون بعيدًا عن لقطات الإعلام التجاري، حان وقت الإعلام الوطني الذي يبني ويعمر ويوحد ويصف الصفوف ويعمق الإنسانية ويُعبد الأرض أمام البشرية مثلما كان في تاريخه ليس فقط قدوة للعرب والمسلمين وإنما للعالم كله حين كان نواة لإعلامهم والذي كان همزة الوصل بين مصر وثقافتها وتاريخها بينها وبين العالم بأسره .
حائط س
ماسبيرو .. تلك المبنى العريق صمام أمان ضد التطرف والإرهاب والجرائم والخطابات الفوضوية والتحريضية والطائفية والشائعات والأكاذيب والخطابات الإعلامية المناوئة وسائر المهددات الأخرى، فالإعلام شريك رئيسي في حفظ الاستقرار وتعزيز الأمن الوطني وترسيخ الثقافة الإيجابية المعتدلة.
أمانة إعلام ومخاطبة الرأي العام
ذلك الصرح الذي حمل أمانة إعلام ومخاطبة الرأي العام بكل حرفية مطلقة وكل مهنية صادقة مثلما تحدثت عنه الكتب وحكى عنها أصول المهنة الإعلامية.
60 سنة ماسبيرو
لذلك الصرح العظيم… ومعه طوق النجاة للتصدي والوقوف أمام غزو القنوات وفضائيات الإعلام التجاري… المدفوع الأجر الموجه، الذي يعزف على أوتار مشاعر الشعب المصري المغلوب على أمره.
ذلك الصرح العظيم الوطني الذي تم من خلاله التأكيد على الثوابت.. والعادات.. والتقاليد.. والعرف.. والقيم.. ومن قبل ومن بعد التمسك بالعقيدة الإسلامية الوسطية السمحة.
فهو صرح لا يقل شأنًا عن الأهرامات المصرية.. لأنه سجل نحو ٦٠ عامًا من حياة المصريين.. وإن حوت ملفاته الحديث عن أزمنة وحقب وصلت لأكثر من عشرات العقود من حقائق وأحداث وأعاصير وبناءات وانهيارات حدثنا عنها عمالقة ذلك الزمان.
الذين لم يسجلوا إلا الصدق والأمانة بكل صدق وأمانة وهم يسجلون التاريخ.. فأصبحوا جزءًا خالدًا منه، حين التزموا بالحرفية والمصداقية وأصول المهنة والموضوعية والحيادية.
أيها السادة:
التليفزيون المصري، تلك الذراع الإعلامية الوطنية.. و صدى صوت الوطن.. صوت الحب.. صوت السلام.. صوت المعركة.. صوت البناء.. صوت الأمان.. صوت الحق.زيون المصري، تلك الذراع الإعلامية الوطنية.. التي يجب أن يكون صدى صوت الوطن.. صوت الحب.. صوت السلام.. صوت المعركة.. صوت البناء.. صوت الأمان.. صوت الحق..
بعودة التليفزيون المصري المصري.. سوف تكون هناك عودة حقيقية.. لروح المصريين التي سرقت منهم في غفلة من المال والاقتحام والغزو ومحاولة مسخ الشخصية.. وفسخ الهوية.
أملنا كبير في سرعة عودة التليفزيون المصري إلى سابق عهده.. احياء تاريخه.. استرداد دوره ومكانته وتصدره المشهد للقيام بدوره المنوط به خاصة لإدارة أهم جبهات المعركة التى تدور على أرض الوطن الغالى.. وعلى حدوده في الخارج.
نداء أخير..تحية كبيرة لكل الإعلاميين الشرفاء الكبار المهنيين والمبدعين ولكل أبناء ماسبيروا العريق من الإداريين والفنيين والعاملين
فأنتم أصحاب الحق والفضل الكبير