عاجلعالم الفن

ماجد الكدواني … نجم لكل الأجيال إمتلك الإبداع و الفن والروح الجميلة

ماجد الكدواني … نجم لكل الأجيال إمتلك الإبداع و الفن والروح الجميلة

ماجد الكدواني … نجم لكل الأجيال إمتلك الإبداع و الفن والروح الجميلة
ماجد الكدواني

كتب/ عمرو صادق السخاوي

نشاهد جميعاً العديد من الأفلام بشكل يومي لكن القليل فقط يظل حاضراً في أذهاننا لفترة من الزمن، القليل فقط هو ما يجبرك على إطلاق ضحكات عالية أو ملامح وجه حادة مرسومة إثر أنغماسك الكامل في أحداث ما تراه.. إذا لم تتضح الغاية من الجملة السابقة فلتسمح لي بطرح سؤال بسيط عليك عزيزي القارئ، إذا سمعت اسم فيلم “الكيت كات” فمَن هو أول شخص سيخطر في بالك؟ 

بالتأكيد الإجابة ستكون هي الراحل الكبير محمود عبد العزيز، وكذلك من نتحدث عنه اليوم، فعند سماعك للوهلة الأولى اسم فيلم “حرامية في تايلاند” فستتذكر أولاً فطين، أما عند سماع كلمة “الرهينة” فحتماً سيكون أول حديثك عن كلاوي، تعددت أسماء أدواره في أعماله لكنهم جميعاً وجوه لعملة واحدة إسمها “ماجد الكدواني“.

إبن شبرا خريج المعهد العالي للفنون المسرحية ماجد نبيل الكدواني والذي سيصل للعام الخامس والخمسين في العاشر من ديسمبر المقبل برأ مشواره الفني عام ١٩٩٤م عن طريق المشاركة في مسلسل “أرابيسك”، ثم فيلم “عفاريت الأسفلت” عام ١٩٩٦م لكن بدأ في أخذ نصيبه من الشهرة الفعلية بعد مشاركته في فيلم “حرامية في كي جي تو” في دور سيد، ثم مشاركة البطولة مع الفنان الكبير أحد آدم حيث ظهر بفيلم “الرجل الأبيض المتوسط” في دور المر بزيادة.

توالى ظهور النجم ماجد الكدواني في السينما المصرية بعد ذلك وعلى سبيل المثال لا الحصر مشاركته في جاي في السريع، العيال هربت، عسكر في المعسكر، كباريه، لا تراجع ولا استسلام، الأصليين، نادي الرجال السري، تراب الماس وطلق صناعي.

إعتاد صاحب الوجه البشوش الظهور في الأدوار الكوميدية منذ بدء مسيرته الفنية باستثناء القليل لكن إستطاع تغيير جلده بعد ذلك تحديداً بعد دوره المحوري العظيم في فيلم “هيبتا” والذي تم عرضه في عام ٢٠١٦م، حيث الرجل الهادئ الواعظ والمحاور الجيد، واستمر بعد ذلك في تقديم أعمال تُشبِع أعين الجمهور جمالاً، ووجوههم إبتسامة، وقلوبهم سعادة ورضا.

أعتقد بأنك إذا قمت بالبحث عن كارِه للأدوار التي يقدمها ماجد الكدواني فحتماً لن تجد مرادك، فهو من نوعية الفنانين القلائل الخفاف على القلب، المعبرون عن أحوالنا وبيئتنا ومعدننا الأصيل كشعب.

ماجد الكدواني خير مثال لمواطن مصري لم تتغير ألوانه طيلة سبعة آلاف عاماً من العيش على هذه الأرض، والآن أرجو منك عزيزي القارئ أن تكون قد تفهمت المغزى من عنوان هذا المقال.

 

 

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى