عاجلمقالات

في ذكرى رحيل المشير عبد الحكيم عامر.. قائد عسكري في قلب التاريخ المصري

في ذكرى رحيل المشير عبد الحكيم عامر.. قائد عسكري في قلب التاريخ المصري

في ذكرى رحيل المشير عبد الحكيم عامر.. قائد عسكري في قلب التاريخ المصري
المشير عبد الحكيم عامر

كتبت / نهى مرسي

تحل اليوم ذكرى وفاة المشير عبد الحكيم عامر، أحد أبرز القادة العسكريين في تاريخ مصر الحديث، والذي لعب دورًا محوريًا في مرحلة مفصلية من تاريخ البلاد خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي.

وُلد عبد الحكيم علي عامر عام 1919 في قرية أسطال بمحافظة المنيا، وتخرج في الكلية الحربية عام 1939، ليبدأ مسيرة عسكرية صعد خلالها سريعًا حتى أصبح أحد أقرب القادة إلى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وواحدًا من الضباط الأحرار الذين قادوا ثورة 23 يوليو 1952.

تولى عامر العديد من المناصب القيادية، أبرزها القائد العام للقوات المسلحة، كما أسهم في إعادة بناء الجيش المصري بعد ثورة يوليو، وشارك في العديد من المحطات المهمة مثل العدوان الثلاثي عام 1956. لكن يبقى دوره مثيرًا للجدل في نكسة يونيو 1967، حيث اعتُبر مسؤولًا عن الإخفاق العسكري الذي تعرضت له مصر آنذاك.

في ذكرى رحيل المشير عبد الحكيم عامر.. قائد عسكري في قلب التاريخ المصري
المشير عبد الحكيم عامر

ورغم ما أثير حوله من جدل سياسي وعسكري، يظل المشير عبد الحكيم عامر شخصية مؤثرة في تاريخ مصر، ارتبط اسمه بمرحلة مليئة بالتحديات والتحولات الكبرى التي غيرت وجه المنطقة العربية.

رحل المشير عامر عن عالمنا في 14 سبتمبر 1967، لكن اسمه ما زال حاضرًا في صفحات التاريخ، بين من يراه رمزًا لمرحلة البناء العسكري والسياسي بعد ثورة يوليو، ومن يعتبره جزءًا من مسؤولية ما جرى في النكسة.

وتبقى ذكرى وفاته مناسبة لإعادة قراءة تاريخ مصر في واحدة من أكثر فتراته حساسية، وللتأمل في مسيرة قائد عسكري ترك أثره بقدر ما أثار الجدل حوله.

 

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
شاهد ايضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى