وداعًا إسماعيل الليثي.. النهاية الحزينة لمطرب الأفراح بعد حادث المنيا المروع

كتبت / مايسة عبد الحميد
بقلوب يملؤها الحزن، ودعت الأوساط الفنية والجماهيرية، منذ قليل، المطرب الشعبي إسماعيل الليثي الذي وافته المنية داخل مستشفى ملوي التخصصي بمحافظة المنيا، متأثرًا بإصاباته البالغة التي لحقت به جراء حادث السير المروع الذي تعرّض له فجر الجمعة الماضية على الطريق الصحراوي الشرقي أثناء عودته من إحياء أحد حفلات الزفاف.
وكان الحادث قد أسفر عن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة سبعة آخرين، من بينهم الليثي الذي نُقل إلى المستشفى في حالة حرجة، حيث خضع لعدة عمليات جراحية دقيقة، قبل أن تتدهور حالته ويفارق الحياة بعد صراع استمر يومين داخل العناية المركزة.
وشهدت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الحزن الكبير والدعاء للفنان الراحل، الذي اشتهر بصوته المميز وأدائه للأغاني الشعبية في عدد من الأفراح والمناسبات، تاركًا خلفه رصيدًا من الأعمال التي لامست قلوب جمهوره البسيط.
ومن المقرر أن يُشيّع جثمانه غدًا من مسقط رأسه بمحافظة القاهرة، وسط حضور عدد من زملائه في الوسط الفني وأقاربه، الذين عبّروا عن صدمتهم لفقدانه المفاجئ.
رحم الله الفنان إسماعيل الليثي، وأسكنه فسيح جناته.






