رحيل تيريزا كلارك.. أشهر بريطانية مقيمة في الأقصر توصي بدفنها في أرض أحبّتها

رحلت عن عالمنا تيريزا كلارك، السيدة البريطانية التي عُرفت بمحبتها العميقة لمصر، وخاصة مدينة الأقصر، حيث أقامت فيها لأكثر من 17 عامًا، وارتبطت بأهلها وثقافتها بشكل وثيق.
ووفق مصادر مقربة، أوصت تيريزا قبل وفاتها بأن تُدفن في الأقصر، المدينة التي اعتبرتها وطنها الثاني، وقد بدأت السلطات المعنية في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ وصيتها.
وتُعد تيريزا واحدة من أبرز الشخصيات الأجنبية المقيمة في جنوب مصر، حيث كانت تُشارك في الأنشطة الثقافية والسياحية، وساهمت في الترويج للأقصر عالميًا من خلال كتاباتها وصورها التي كانت تنشرها باستمرار عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد نعى عدد من أهالي الأقصر الفقيدة بكلمات مؤثرة، مؤكدين أنها كانت “واحدة منهم”، ولم تشعر يومًا بأنها غريبة عن هذه الأرض.
التحديث مع خلفيتها ونشاطاتها:
وكانت تيريزا كلارك تعمل في مجال التعليم بالمملكة المتحدة قبل تقاعدها وانتقالها للإقامة في مصر. وعُرفت بشغفها الكبير بالحضارة المصرية القديمة، وهو ما دفعها للاستقرار في الأقصر، حيث كرّست وقتها لدراسة التاريخ المصري، والمشاركة في الفعاليات الثقافية المحلية، كما كانت حريصة على دعم المبادرات المجتمعية، خاصة في مجالي التعليم والسياحة البيئية.
وقد ارتبطت بعلاقات وطيدة مع الأهالي، وتعلمت اللغة العربية بدرجة جيدة مكنتها من التواصل العميق مع المجتمع المحلي، مما جعلها تحظى بمحبة واحترام واسعَين من سكان المدينة.





