تسريب غير متوقع.. وزير الدفاع الأمريكي يُبلغ زوجته بمعلومات أمنية حساسة عن اليمن
تواجه وزارة الدفاع الأمريكية عاصفة من الانتقادات بعد الكشف عن قيام وزير الدفاع الأمريكي بمشاركة معلومات أمنية حساسة تتعلق بالوضع في اليمن مع زوجته، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا حول مدى التزام المسؤولين بقواعد السرية الصارمة.
وبحسب تقارير إعلامية أمريكية، فإن المعلومات التي تم تبادلها تضمنت تفاصيل عسكرية تتعلق بالتحركات والمواقف الأمريكية في المنطقة، وهو ما يُعد خرقًا للبروتوكولات الأمنية المتبعة في البنتاغون.
الحادثة تسببت في حالة من القلق داخل الأوساط الأمنية، وسط دعوات لفتح تحقيق رسمي لمحاسبة الوزير في حال ثبت تعمده تمرير هذه المعلومات، خاصة أن القوانين الأمريكية تمنع بشكل صارم أي إفشاء لمعلومات مصنفة على أنها سرية، حتى مع أفراد العائلة.
وتأتي هذه الواقعة في وقت بالغ الحساسية إقليميًا، حيث تشهد منطقة الشرق الأوسط توترًا متصاعدًا، مما يزيد من خطورة هذا النوع من التسريبات، ويفتح الباب أمام تساؤلات حادة حول ضبط الأمن المعلوماتي داخل أروقة الحكم الأمريكي.
