فن تقديم الهدايا .. بقلم خبيرة الأتيكيت : مني داوود
تحدثت خبيرة الاتيكيت مني داوود علي الفضائية المصرية في برنامج سيدتي عن فن الاتيكيت بإنه ليس فقط شوكة وسكينة او طبقة عالية او ملابس من اغلي البراندات ولكنه السلوكيات الراقية المهذبة كيف استطيع ان اتصرف وكيف استطيع ان اخرج من اي موقف بطريقه راقيه و بلغتنا الدارجة “أسلوب لم التصرفات “.
الاتيكيت لا يختص بالغرب فقط فالاتيكيت عند الغرب عادة وعند العرب عبادة
وهو مقتبس من القرأن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
وقد اشارت داوود أن الهدية مثل العصا السحرية لكل العلاقات الإنسانية.
ومفتاح لصداقات جديدة وصدقات متينة.
فالهدية تأكد علي الروابط الانسانية كأنها سفيرة القلوب. فالسفير او الدبلوماسي يمثل الدولة ويقدم دولته.
نفس الشئ الهدية عندما تقدم تكون سفيرة عنا في كل مظاهر الحياة.
سفيرة للتعبير عن مشاعر الحب
سفيرة للتعبير عن الاعتذار،سفيرة للتعبير عن المشاركة،سفيرة للتعبير عن كلام لا استطيع قوله.
الهدية ليها معاني كثيرة جدا “تهادوا تحابوا”.
من سيقدم له الهدية
وتابعت داوود انه يجب عند الاختيار ان تراعي من سيقدم له الهدية. هل هو الأقرباء ام من الاصدقاء اوعمل وبناء عليه سوف يتم اختيار الهدية.
كما ان المرحلة العمرية مهمة فالهدية للطفل تختلف عن الهدية للشباب او للبنات او للجدة. وايضا يجب مراعاة الحالة المادية لمتلقي الهدية حتى لا تصاب بالاحراج او الاحباط عندما يرد الهدية.
ايضا اختيار التوقيت المناسب لتقديم الهدية فيجب ان تقدم في نفس اليوم مثل مناسبة عيد الام او عيد الحب او الفلانتين.
وان الهديه تكون حسب ميول واهتمامات الشخص
فهوايات الشخص كفيلة ان تعطينا افكار كثيرة فالرياضي نهدية حقيبة رياضية او اكسسوارات رياضية.
ومن يهتم بالرسم نقدم له أدوات رسم وألوان.
تقديم الهدايا وتغليفها يجب ان
يكون بورق ملون وشرائط ملونة او شنطة هدايا وليس من الاتيكيت ان نقدمة في أكياس محل او بتيكيت السعر.
كما يمكننا اضافة كارت فيه كلمات لطيفة باسمك ليعطي انطباع انك مهتم بالشخص
فنص جمال الهدية في تغليفها
ويجب ان يتم استقبال الهدية بابتسامة وكلمات شكر.
ومن الاتيكيت ان يتم فتح الهدية أمام الشخص المهدي حتي يتم شكره علي اهتمامه.
غالبية الناس يترددون بفتح الهدية المقدمة خاصة مع الانشغال بمراسيم المناسبة المقامة، لذلك ابتسم ابتسامة كبيرة وعبر عن امتنانك الكبير وسعادتك باستقبال الهدية في خطوة محببة وذكية لاستقبال الهدية، ولا تتردد في رؤية الهدية. افتحها حتى لو طلب منك عدم فتحها وأظهر شدة سعادتك بجمالها بمعناها حتى وإن لم تعجبك، ثم أغلقها وضعها بجانبك تماما ولا تبعدها عنك، وبذلك تكون قد أتقنت إتيكيت استقبال الهدايا بطريقة جيدة.