المطرب الجزائري عبد النور حسن يطرح قريبًا.. “حذروني منك”
كتب : محمد مرزوق
يستعد حاليًا المطرب الجزائري ” عبد النور حسن ” والمقيم في دولة المهجر فرنسا لطرح الفيديو الخاص بأغنيته الجديدة ” حذروني منك “. خلال أيام عيد الفطر المبارك على كل القنوات الفضائية العربية. والمنصات الغنائية بالسوشيال ميديا ومواقع التواصل الإجتماعي.
وقال المطرب الجزائري ” عبد النور حسن “، إن هذه الأغنية عمل فني جديد جمع في رحابة أفراد عمل متنوعين. بنكهات مختلفة عربية شرقية فجمعت بين الروح الجزائرية والأصالة والعبق المصري. فهي من كلمات الشاعرة الجزائرية ” مريم منوغي “. ومن الحانه، وتوزيع الموزع المصري الكبير ” حمادة الحسيني “.
وتم التسجيل الصوتي بإستوديو التكامل بالقاهرة، وهندسة صوتية للمهندس المصري ” محمد جودة “. وتم تصوير الفيديو كليب الخاص بالأغنية في القاهرة على يد مدير التصوير ” محمود نانسي “. ومن إخراج المخرج المصري الكبير ” أحمد نور “، والعمل من إنتاج شركة ” لارين برودكشن “.
وأوضح ” عبد النور ” خلال تصريحات صحيفة له عن الأغنية ، بأن الغنوة تعالج في موضوعها ظاهرة اجتماعية. وهي أنك عندما تحب إنسان مهما يقولون لك عنه أو يحذرونك منه لا تسمع كلام أحد بالرغم من أنك متأكد أن ما يقولونه صحيح. فتنجذب وراء عواطفك الجياشة ولا يهمك العواقب مهما كان حجمها ومقدارها وفي آخر المطاف تندم ندمًا شديدًا حين لا ينفع ولا يفيد الندم مطلقًا “.
مشيرًا إلى أنه من خلال هذه الأغنية سعى لتقديم لون جديد من ألوان الغناء لجمهوره الحبيب. وكذلك مستمعيه .
موسيقى الأغنية
وأكد ” عبد النور “، بأن موسيقى الأغنية هي لون جديد من ألوان الموسيقى. حيث أنها مزيج بين كل ٍ من : طابع الراي الجزائري والموسيقى الشرقية والتونيسية بإيقاعات موسيقية مختلفة.
وبين ” عبد النور “، بأن الفيديو كليب الخاص بالأغنية ركز المخرج فيه أكثر على الصورة والجماليات. والحركات لأن كلمات الأغنية واضحة ومعبرة. وسعى بكل طاقاته الفنية والإبداعية لخروج هذا العمل الفني الغنائي في أبهى صوره الفنية. حتى يلاقي إعجاب كل المشاهدين والمتابعين له.
وأفاد ” عبد النور “، بأن التعاون الفني بينه وبين الشاعرة الجزائرية ” مريم منوغي ” ليس الأول من نوعه في الوسط الفني الغنائي. بل كان هنك سابقة أعمال فنية غنائية في ألبوم ضم مجموعة من الأغاني الجزائرية من نوع الراي وأصد في فرنسا.
وعلى صعيدٍ آخر أشار ” عبد النور ” بأن التعاون الفني بينه وبين الموزع المصري الكبير ” حمادة الحسيني “. ليس أيضًا الأول من نوعه في الوسط الفني الغنائي بل كان هناك سابقة أعمال فنية غنائية.
فقد سبق وأن وزع مجموعة من الأغاني مثل : ” أغنية توهة، وأغنية الغافور” ، وأغنيتين وطنيتين هما ” أغنية جيش الجزائر وأغنية الجيش المصري “، موضحًا بأنه مايسترو في عالم التوزيع الموسيقي إن لم يكن ساحرًا ومن أكثر الشخصيات الموسيقية المحببة لقلبة ويسعد دومًا بالتعامل معهم ويجد معه نفسه الفنية والموسيقية وأصالة وعبق مصر والمصريين الكرماء المحببين لقلبه.
المخرج أحمد أنور
وفي سياق ٍ متصل تابع ” عبد النور “، بأن هذا العمل الفني الغنائي قد تم إخراجه على يد المخرج المصري الكبير ” أحمد نور ” في فيديو كليب جديد وبفكرة جديدة عن باقي فيديوهات أغانية السابقة، وأن التعاون الفني بينهما ليس أيضًا الأول من نوعه في الوسط الفني الغنائي بل كان هناك سابقة أعمال فنية غنائية بينهما تمثلت في عملين لاقوا نجاحًا كبيرًا في الساحة الفنية الغنائية على مستوى الوطن العربي وهما : ” أغنية لالوم وأغنية توهة ” وهذا ثالث عمل يجمع بينهما، مؤكدًا بأنه يحب التعامل مع هذا المخرج الشاب لأنه يرى أفكاره متقاربة جدًا لأفكاره، كما أنه مخرج مجتهد ويجب عمله ويقدره حق التقديرن وهناك كيمياء كبيرة فيما بينهما.
وطالب ” عبد النور” ، من جمهوره ومتابعينه في الوطن بإنتظار فيديو أغنيته الجديدة ” حذروني منك ” ومشاهدته والحكم عليه، والذي سيعرض خلال أيام عيد الفطر المبارك على كل القنوات الفضائية العربية ومنصات الغنائية بالسوشيال ميديا ومواقع التواصل الإجتماعي، متمنيًا أن ينال هذا العمل إعجاب ورضا الجميع وأن يكون قدم من خلاله فنًا راقيًا، مبيًا أنه يثق تمام الثقة في رأي وحكم جمهوره ومتابعينه للأعماله الفنية فهو من يمنح أعماله الصدارة وتعطية الدافع القوي في الإستمرار وتقديم كل ما هو جديد وأفضل، ومن هنا فهو حريص كل الحرص على تقديم الكيف وليس الكم من الأعمال الفنية الغنائية، وأن يخلد أسمه في صفحات التاريخ الفني الغنائي بأعمال راقية مثل مطربي الزمن الجميل.
عبد النور
جدير بالذكر هنا بأن المطرب الجزائري ” عبد النور حسن “، هو مطرب جزائري يعيش في دولة المهجر ببارس في فرنسان وهو في الأصل مهندس دولة في الميكانيك، أصد مجموعة متنوعة من الألبومات الغنائية بين دول عدة وهي : ” فرنسا والجزائر وتونس ومصر “، وتعامل مع مجموعة من كبار الشعراء والملحنين والموزعين والمخرجين في مصر والوطن العربي، وهو عاشق بكل الصور لمصر أم الدنيا، وعن عشقه لمصر يقول حرفيًا : ” عمري ما حسيت إني غريب وأنا في مصر بل أحس وكأني في بلدي وبين أهلي وناسي، حيث أعطتني دفع كبير في حياتي الفنية ونفس جديد وقاعدة جماهيرية على مستوى الوطن العربي “.