عاااجل..متظاهرون يقتحمون مبنى العازارية في وسط بيروت ويدخلون مكاتب وزارة الاقتصاد ويعبثون بمحتوياتها
متابعة: تامر عادل
في ظل التعديات المتكررة على العناصر، سنلجأ إلى استخدام الوسائل المشروعة والمتناسبة وفقاً للقوانين المرعيّة الإجراء بحق المتظاهرين غير السلميين
تحوّل المشهد بسرعة إلى محيط مجلس النواب، مع توجّه مجموعة شبّان إلى أمام إحدى بوابات الحديد المقابلة للمجلس قبيل بدء القداس الإلهي عن أرواح ضحايا الانفجار في مرفأ بيروت، عند السادسة مساءً
وعمد الشبان إلى رمي الحجارة بكثافة نحو المجلس، مع محاولات عدّة لإزالة الأسلاك الشائكة المثبّتة فوق البوابة، في حين تسلّق أحد الشبان بوابة الحديد في محاولة للعبور إلى الجهة الأخرى
وباشرت القوى الأمنية بإلقاء القنابل المسيّلة للدموع باتجاه المتظاهرين في محيط المجلس لتفريقهم
وفي الأثناء، احتدمت المواجهات في محيط المجلس، مع وصول قوّة كبيرة من مكافحة الشغب إلى المكان، وعمدت إلى إطلاق خراطيم المياه نحو المتظاهرين لتفريقهم. ويستمر الشبّان برشق القوى الأمنية بالحجارة بكثافة. من جهتها، أكدت قوى الأمن الداخلي، عبر حسابها في “تويتر”، أنّ “المشاهد تُظهر للرأي العام الاعتداءات على العناصر وعدم التزام بعض المتظاهرين بالطرق السلمية في التعبير عن رأيهم”
وأضاف:”إنّ من يريد تطبيق القانون لا يجب أن يطلب منّا مخالفته”. وأفاد مراسل “النهار” في محيط المجلس عن إطلاق القوى الأمنية المزيد من القنابل المسيّلة للدموع باتجاه المتظاهرين مع استمرار احتدام المواجهات
وتكاد ساحة الشهداء تمتلئ بعيد بدء القداس في المرفأ، مع توافد المزيد من الحشود
كما نفت قوى الأمن نفياً قاطعاً ما يتم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام عن استخدامها للرصاص المطاطي أو أي رصاص من نوع آخر لتفريق المتظاهرين
من جهته، وأفاد الصليب الأحمر، عبر حسابه في “تويتر”، عن نقل 6 جرحى من وسط بيروت، و3 من الجميزة، وإسعاف 45 مصاباً في المكان