الشعر والأدب

كان لى رفيقا للغدر عنوانا.. بقلم: رحاب السيد

كان لى رفيقا للغدر عنوانا.. بقلم: رحاب السيد

كان لى رفيقا للغدر عنوانها.. بقلم: رحاب السيد
صورة أرشيفية

كان لي رفيقا للغدر عنوانا
أصبحت شاعرة من مر أسقاني إياه.

تجرعت الأنين كاساتا وأكواما
وارتويت بماء غدر
ذاك جنيت من صديق لا صدق له ،خوانا.

ولما الخيانة ؟
لا لما ولا لماذا ، إنه إنسانا
وهل ظننته غير ذاك ؟
نعم ،
ظننته ملكا منزه من طبائع بشر ، فآه لخزلانا.

إِنِّي ياعيني
إِنِّي دما وابكي يا قلبي أزمانا
واملئي يادموعي أبحرا وشطآنا
ويا سنين العمر ،اغرقي ، كسفينة بلا ربانا.

وسجل يا تاريخ بحبر من دمي 
للغدر عنوانا.
اكتب وسطر فى صحف، لا
بل سجل ع جدرانا.
كان لي رفيقا للغدر عنوانا.

مايسة عبد الحميد

نائب رئيس مجلس إدارة الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى