التغذية السليمة للأطفال ليكونوا أقل عرضه للعدوى ومقاومة الجراثيم
التغذية السليمة للأطفال .. حيث توصي العديد من المنظمات الصحية بالرضاعة الطبيعية كخيار أفضل للأطفال الرضع من الرضاعة الصناعية، ومن الجدير بالذكر أنّ الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية يكونون أقلّ عرضة للعدوى، والإدخال للمستشفيات مقارنة بالرضع الذين يتمّ تغذيتهم بالرضاعة الصناعية، حيث تنتقل الأجسام المضادة وغيرها لمكافحة الجراثيم.
عوامل مكافحة الجراثيم أثناء الرضاعة الطبيعية ، من الأم إلى طفلها وتقوّي جهاز المناعة مما يساعد على تقليل فرص إصابة العديد من الأطفال بالعدوى ، بما في ذلك ….
التهابات الأذن، والإسهال، والتهابات الجهاز التنفسي، والتهاب السحايا. كما أنّ الرضاعة الطبيعية قد تحمي الأطفال من الحساسية، والربو، وداء السكري، والبدانة، ومتلازمة موت الرضع المفاجئ .
وتوصي هذه المنظمات بأن تكون الرضاعة المصدر الغذائي الوحيد للطفل دون إدخال أيّ نوع آخر من التغذية خلال الأشهر الستة الأولى، كما أنّها تشجع الرضاعة الطبيعية حتى 12 شهراً على الأقل، أو لفترة أطول إذا كانت الأم والطفل مستعدين لذلك.
التغذية السليمة لطفلك أول 6 أشهر
في الأشهر الاربع أو الست لأولى من الحياة ،تتم تلبية الاحتياجات الغذائية للأطفال الرضع عن طريق حليب الثدي . وينبغي على الأهل أن يراجعوا الطبيب بانتظام للتأكد من وزنه .
التغذية من 4 إلى 7 أشهر للأطفال
تغذية الرضيع من عمر 4-7 شهور يبدأ في هذه المرحلة إدخال الأطعمة الصلبة التي يُوصى بإضافتها بالتدريج عندما يبلغ الطفل عمر الستة أشهر، وذلك حسب استعداد الطفل واحتياجاته الغذائية. وتستطيع الأم أن تحدّد مدى جاهزية طفلها للأطعمة الصلبة من خلال اختفاء دسر اللسان أو ما يُعرف بالبلع غير الناضج
تغذية الطفل بالأطعمة المختلفة بعد مرور العام الأول مسموح ولكن بكميات تتناسب مع الطفل، مع التنوع فى الخضروات والفواكة ذات الفائدة العالية من الفيتامينات.
التغذية التكميلية
عند بلوغ الرضيع ستة أشهر من العمر تقريباً تبدأ احتياجاته من الطاقة والعناصر المغذية تتجاوز ما يوفره لبن الأم من تلك الطاقة والعناصر، وبالتالي يتعيّن توفير الأغذية التكميلية لتلبية تلك الاحتياجات. وعند بلوغ تلك السن يصبح الرضيع مستعداً من الناحية النمائية لتناول أغذية أخرى. وقد يتعثّر نمو الطفل إذا لم يُعط أغذية تكميلية عندما يقارب عمر الستة أشهر، أو إذا أُعطيت له تلك الأغذية بشكل غير ملائم