هبة فتوح تحلم بمصنع كتب التفاعلية وتصديرها للخارج
كتب: أحمد الدخاخني
هبة محمد فتوح, مؤسسة hobachino fun education لتصميم كتب الأطفال التفاعلية والوسائل التعليمية, والتي تبلغ من العمر 33 عاماً, تخرجت من كلية الآداب قسم مكتبات بجامعة القاهرة, وفيها عملت أخصائية مكتبات بعد تخرجها وكانت تقوم بأنشطة مع الأطفال, وبعد زواجها سافرت هبة إلى مملكة العربية السعودية لتقوم فيها بخوض أكثر من تجربة حتى استقرت على ممارسة موهبتها في تصميم كتب الأطفال التفاعلية والوسائل التعليمية وهو الأقرب لمجالها في الأساس بجانب حبها الشديد للأطفال الذي جعل لها أن تهوى هذا المجال وكان إبنها موجوداً ضمن الأطفال.
وتقول هبة فتوح في حديثها لـ” عالم النجوم ” إن الكتب التفاعلية هي كتب يتفاعل بها الطفل مع الكتاب سواء عن طريق تركيب أو فك الأشياء فيه وليس فقط للإستقبال, مما تجعل عضلانته وذهنه في حضور, وهذه الكتب مصنوعة من قماش الجوخ وهو قماش مرن جداً في الاستخدام ويساعدها في استخراج أفكار كثيرة بجانب أنه أمان للأطفال ولا خطر عليهم من استخدامه وقابل للتعقيم والتنظيف.
وتتابع قائلاً :” بدأت في تصميم الكتب التفاعلية منذ ست سنوات حينما كنت مقيمة في السعودية, وكانت البداية بسيطة عكس الآن, حيث بدأت بكتاب واحد أو إثنين وكان الإقبال بسيطاً ومقتصراً بأناس من حولي, حتى أصبح الإقبال كبيراً ونالت الفكرة إعجاب الناس, كما أن جودة الكتاب تتحمل الاستخدام اليومي للطفل, ففكرت أني أقوم بتحويل هذا الموضوع إلى مشروع يفيد الأطفال, وكنت أحاول التطوير من نفسي في العمل وتوسيع هذا الموضوع ليكون عندي مصنع بهدف تصنيع هذه الكتب وتصديرها للدول العربية والعالم بشكل عام”.
وتشير هبة فتوح إلى أن الصعوبات التي كانت تواجهها هي أنها تريد أن يكون لها رأس مال والاعتماد عليه في هذا المشروع فكانت تقوم بشراء الأشياء التي تريدها فقط حتى يكون لها رأس مالها يساعدها على شراء الخامات التي تعمل بها وجملة لضبط الأسعار التي تناسب الجميع, بالإضافة إلى التسويق خاصةً أنها مقيمة ببلد غير وطنها الأصلي, ولذلك كانت تحاول بذل أقصى جهدها من أجل عمل تسويق جيد للمنتج الذي هو ذو جودة ممتازة.
وعن الدعم فتقول هبة :” إن أكثر من يشجعني في العمل هو زوجي الفنان ” محمد جمجوم” وهو حفيد الفنان الراحل بدر الدين جمجوم, ولأنه فنان فكان يشعر بموهبتي ويشجعني عليها ويساعدني في تخطي الصعوبات والعقبات أثناء السعي نحو عمل هذا المشروع في بدايته وما زال يساعدني في المشروع لأحقق كل حلمي بإئن الله”.