الانتحار بين الوعي والثقافة والدين
كتب: طه لمعي
تختلط بنا الأحدث ولكن ما هو السبب الرئيسي في أنتشار حالات الانتحار بين الشباب والفتيات هل قلة وعي وثقافة هل اهتزت العقيدة الدينية في قلوبهم ولذلك نحن هنا لابد أن نعطى أنفسنا نقطة انتظام فى هذه الظاهرة.
ولكن أتفق الكثيرين من أساتذة علم النفس والاجتماع على أنه مرض مثل الأمراض العضوية لا يستهان به ناتج عن عوامل كثيرة منها الخوف من المستقبل والمعاناة من المشاكل العائلية وفقدان الحبيب والخ، متفقين على أنه يوجد علاج ولابد من الاعتراف به.
ولكن علماء الدين قالوا إن المنتحر ليس كافرا وأن هناك فرق بين التدين والالتزام بالشعائر الدينية وبين الأزمات و المشاكل الدينية التى عانى منها المنتحر، وفي حديث تلفزيوني للدكتور “أحمد كريمة” أن الانتحار جريمة قديمة ولا يخلو المجتمع من هذه الجرائم النكراء.
ولكنى أريد أن أنوه بشئ أين نحن من كل هذا وما الواجب علينا لتجنب إنتشار هذه الظاهرة والحل هى “الإنسانية”.. لماذا فقدتها وهي العامل المؤثر في الدنيا ومستحيل أن يوجد ويكون في فقدان الأمل لماذا أصبحنا نحارب بعضنا البعض فى كل شئ لما نسى الآباء أن لهم أبناء يريدون التحدث معهم حتى وإن كانت الموضوعات ليس لها قيمة لماذا نسى الأزواج أن الحياة بينهم موده ورحمه وليست شجار وعنف وأن كلٱ منهم له حقوق وعليه واجبات لماذا نشتكي قلة الرزق وأن الرئيس هو المسئول ونسينا أن الله سبحانه وتعالى هو من يرزق ما لا حول ولا قوة له.
فى النهاية أحب أن أقول شئ بسيط للشباب أننا مر علينا ظروفاً كانت بلا رحمه وكنا نستعين بالله حتى وهبنا سبحان وتعالى العزيمة والإصرار والقوة، وكانت الجائزة من الله هى النجاح والتفوق في ما سعينا إليه، وهنا رسالتى للجميع تمسكوا بحبل الله المتين و سعوا لتحقيق اهدافكم راعى زوجك وزوجتك ، لا تزهقو من ضيق الرزق فإن مع العسر يسرا واللهم أحفظ بلدنا من كل سوء وشر.