دينا إبراهيم صاحبة عربة حلويات بالاسكندرية
حوار: مايسة عبد الحميد
في لقاء خاص مع عالم النجوم
اعتاد المجتمع أن يرى المرأة معلمة أو ممرضة أو طبيبة أو موظفة أو ربة منزل وكانت العادات والتقاليد تحكم المرأة بعدم تجاوز ذلك لأن تواجدها في الشارع يعرضها لكثير من المخاطر وعدم الرضا من البعض إلا أن المرأة قد أصبحت أكثر جرأة وتعلمت كيف تحمي نفسها إلى جانب ذلك الخير مازال موجود بين الناس .
أصبحت المرأة الآن تمتهن مهن الرجال وتبني أسر مهدومة بمجهودها الفردي دون دعم حيث استطاعت أن تقوم بدور الأب والأم وتنفق علي الأسرة ، نري أيضا جرأة من البنات لتحقيق حلمها باي شكل ولكن في إطار مقبول من المجتمع فعندما تقرر فتاة النزول للشارع بكل قوة وجرأة ورغبة في تحقيق حلمها وتستطيع ان تنجح فهي تستحق ان تكون نموذج مشرف للشباب الطموح .
وقد التقت جريدة عالم النجوم بأحد البنات الطموحة التي تستحق كل الدعم من المجتمع وهي دينا إبراهيم التي سعت جاهدة لتحقيق حلمها وتوفير مايلزمها للزواج بدعم والدتها ووالدها ومساندة خطيبها .
دينا إبراهيم خريجة دبلوم تجارة كانت تعمل في أحد خطوط الإنتاج ولكن المرتب كان قليل جدا فقررت أن تعد الحلويات في المنزل وتبيعها في الشارع وقد تنقلت من مكان لأخر واكتسبت شهرة كبيرة نتيجة دعم الناس لها .
دينا كانت تجلس أمام مجمع الكليات بترابيزة عليها الحلويات مما ساعدها علي الأنتشار ولها صفحة علي الفيسبوك وتم تكريمها في برنامج صاحبة السعادة من الفنانة إسعاد يونس لانها نموذج مشرف لبنت طموحة .
سعت دينا لتحقيق حلمها وهو عمل عربة حلويات إلى أن أراد الله وتحقق الحلم إلا إنها بعد فترة قليلة قررت بيع العربية لكثير من المشاكل التي مرت بها ولكن لم تيأس وعادت للعمل على الترابيزة من جديد .
وقد صرحت دينا لجريدة عالم النجوم قائلة “أنا بحب المطبخ وكنت بعمل في البداية ٣ أصناف و اليوتيوب فيه كل حاجة وأتعلمت منه كتير ودلوقتي بعمل كل أصناف الحلويات منها التورت و كحك العيد وأوقات بعمل خصومات وعروض علي المنتجات” .
وتابعت: “أنا في ظل كورونا الحمدلله كنت شغالة لأن الناس كانت بتعتمد علي الطلبات بالتليفون وبشكر الناس اللي كانت بتدعمني والناس لما بتلاقي بنت في الشارع نازلة تشتغل بيسعدوها مش بيضيقوها”.
” وأحب أوجه كلمة لشباب قبل البنات مفيش حاجة مستحيلة واكيد الشغل مش هيجي لحد عندنا لازم نسعى لازم نفكر ويكون عندنا حلم عشان نحققه وانا بدأت بـ ٣٥٠ جنية ” .
