ترامب ينفي إصابته بكورونا قبل مناظرته مع بايدن
نفى دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق، ما رود في كتاب رئيس موظفي البيت الأبيض السابق مارك ميدوز، حول ثبوت إصابته بكورونا قبل 3 أيام من مناظرته الأولى ضد جو بايدن الرئيس الحالي.
وقال ترامب في بيان: “قصة إصابتي بكوفيد-19 قبل أو أثناء المناظرة الأولى هي أخبار مزيفة (Fake News).. في الواقع، كشف الاختبار أنني لم أكن مصابا بكورونا قبل المناظرة”.
وكشف ميدوز في كتابه أن “نتيجة اختبار ترامب الإيجابية جاءت في نفس اليوم الذي عقد فيه حدثا في حديقة الورود ليعلن أنه سيرشح إيمي كوني باريت لتحل محل روث بادر غينسبيرغ في المحكمة العليا، والذي شارك فيه أكثر من 150 شخصا وكثير منهم لم يرتدوا الكمامة ولم يلتزموا بقواعد التباعد الاجتماعي، كما أثبت إصابة عدد من الحاضرين بكورونا لاحقا”.
وخلال مشاركته في لقاء إعلامي مع شبكة nbc news يوم 15 أكتوبر 2020، تم استجواب ترامب حول الجدول الزمني لاختبار كورونا الخاص به، وقال حينها إن نتيجة اختبار كورونا جاءت إيجابية يوم 1 أكتوبر، لكن عند سؤاله عما إذا كان قد أجرى اختبار كورونا في يوم مناظرة 29 سبتمبر، قال ترامب: “ربما فعلت ذلك، وأجريت اختبارا في اليوم السابق”.
وكان ترامب أعلن يوم 2 أكتوبر، عن إصابته وزوجته ميلانيا بفيروس كورونا، وعاد إلى البيت الأبيض في 5 أكتوبر بعد تلقي العلاج التجريبي بالأجسام المضادة في مركز “والتر ريد” الطبي. وفي ذلك اليوم، ثبتت إصابة السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كايلي ماكناني واثنان من نوابها بفيروس كورونا. بالإضافة إلى 11 شخصا مرتبطا بترامب وثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ في الحزب الجمهوري.