عطرك الضايع .. بقلم: أحمد إبراهيم النجار
بناديكِ
ويكسي الصوت خطاويكِ وماسمعتيش؟
وأفرد إيدي لأيديكِ
والقي حدود تغطيكِ وماشوفكيش؟
ويرجعلي صدي صوتى
حزين باكي ولا واصل
على حدودك
ومابيديش
وترجع نظرتي دمعه
فى نن العين
وتنزل تجري ع الخدين
واغمض عيني وأتمني
فى حلمى أعيش
وف الأحلام
أشوفكِ جايه بتغني
وبتمدّي حبال الشوق
وامد إيدايه لحبالك
واتشعلق فى اشواقك
وأنا إللى بعيش
ولسه بعيش على حلمك
وف كتابك على ورقك
وتجري سنين وأنا وانتِ
مابنا حدود جبال أوتاد
مابنا تعيش
وأنا إللى بعيش
كاطير مكسور
وواقع
من جناحه الريش
وتايه بين دروب صعبة
ضعيف الصوت
وعايش
كل لحظة ف موت
ولا بيدهُ ولا بيدّيش
مابين الليل و احزانهُ
وأنا العايش فى بركانهُ
برعشة صوت
فى موت بعدك
أنا إللي بعيش
وآه من بعدك القاتل
سنابل قمح
وآه من فصل أهوالك
خريف البعد
وآه من عطرك الضايع
على حدودك
ومات الورد
وآه من كل أشواقي
وآه م الحب
قوليلي إزاي أعيش بعدك
وقلبي جريح
بيصرخ م الزمان الصعب
قوليلي إزاي أعيش واقع
وكاسي الليل سواد الحزن
وطال الليل واحزانهُ
ومسجون الأمل والوعد
لا يوم هقدر أعيش ضوءك
غير لحظه بعيشها ف حلم
واناديكِ
ويكسي الصوت خطاويكِ وماسمعتيش ؟
وأفرد إيدي لأيديكِ
والقي حدود تغطيكِ وماشوفكيش ؟
ويرجعلي صدي صوتى
حزين باكي
ولا واصل على حدودك ومابيديش