مقالات

الابتلاء هدية الى النفس البشرية … بقلم : سعيد المسلماني

اقرأ في هذا المقال
  • الابتلاء هدية الى النفس البشرية لكونه اختبار من الله لقياس مدى تحمل البشر لمواقع الإبتلاء
  • الموت إنتهاء أجل وليس لأى سبب
  • عواقب المؤامرة ذات الفكر الواحد
  • إطلالة عام 2020 عالميا في ظل علمنا ان الابتلاء هدية الى النفس البشرية
  • هل العوامل المادية كفيلة لحل الأزمة
  • الأثار الإيجابية التي تنتج عن تلك المخاطر

الابتلاء هدية الى النفس البشرية … بقلم : سعيد المسلماني

دعوة للتسامح وطيب النفس .. بقلم : سعيد المسلماني
سعيد المسلماني

الابتلاء هدية من الله إلى النفس البشرية مهما كانت مخاطرة ومهما كانت عوامل التزايد فيه ، فعندما نمتاز بالصبر يكون الجزاء من جنس العمل .. حينما قال تعالي في كتابه الكريم
” إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ “
صدق الله العظيم

الموت إنتهاء أجل وليس لأى سبب

عندما نجد كثير من المخاوف والتساؤلات حول ما يحدث حاليا من زيادة الوباء.

الجدير بالذكر كون الوباء قائم ولكن لابد من تحري الفكر واليقين بأن الموت ان اتي فهو أمر الله ،ولكن تعددت الاسباب والموت واحد ، فلابد من إصلاح النفس بالثقة في ذات الله بان الأمر كل الأمر بيد الله ولا تختلط الامور ببعضها ولكي تعود ثقتنا ف الله كما كانت كي يقينا من تلك المخاطر.

{  لأن الأمر كل الأمر لله }

عواقب المؤامرة ذات الفكر الواحد

عندما نجد من المخاطر ما يحيط بالعالم بأثره دون رحمة فأعلم أنها إرادة الله اولا
وثانيا سوف نجد العالم في ثوبه الجديد سوف نري انطباع وتطور علي عكس ما كنا عليه. لان بثبات العالم عند وضعيه معينه
لا يجوز ولا يتوقع عودة العالم أو الحياة الإقتصادية كما كانت
لاننا ندرك ان ما يحدث حاليا فهي ازمه اقتصاديه عالميه تحت اداره فكر غامض ومصالح شخصية
فلا تنظر الى المستقبل بعين الخوف. وإن وقعت في ذروته
فحقيقة من يفعل تلك الأزمات ربما يود ان يكون المتسيد
فلا يحق لك أن تقف مكتوف الايدي
ولكن يبقى لك الحل الأمثل دائما في تلك الأزمات وهو

{ أن تبدأ في التفكير وتتغلب على مخاوفك كي ترتقي وتصمد }

إطلالة عام 2020 عالميا في ظل علمنا ان الابتلاء هدية  الى النفس البشرية

قد بدت التغيرات مع إقبال 2020 عالميا وليس في أفق محدوده

بل فى تزايد عدد حالات الانتحار. بسبب ضغوط الحياة
وحالات الاكتئاب التي جاءت في المرتبة الثانية عالميا في نسبة عدد الوفيات في سنة 2020
واخذنا مرارا وتكرارا كل التداولات على أنها حالات فردية
وهي في الواقع انتهاكات نفسية فى نفوس البشر
لان الاحساس بالخطر سوف يعود علينا بالتحرك نحو حفظ الذات والثبات حتى لا نقع في هاوية الأزمات الاقتصادية

هل العوامل المادية كفيلة لحل الأزمة

لو كانت العوامل المادية هي كفيلة بأن تحل الأزمة الراهنة لكانت أحق بها الدول العظمى في اجتياز تلك الفترة العصيبة التي يتزايد فيها انتشار الوباء وتتزايد فيها عدد الوفيات
ولكن يبقى داخل النفس البشرية الشيء الذي يثير دائما بداخلها غريزة الخوف من تزايد المخاطر والحد منها ومحاولة النهوض وإثبات الذات
واجتياز الفترات بالفكر والتقدم لا للاعتماد على الحلول المادية فقط

الأثار الإيجابية التي تنتج عن تلك المخاطر

هي الاهتمام بأنفسنا ومتابعة صحتنا وسلامتنا البدنية
وقد تأتى بعض دوافع الحب والرغبة في الحياة
وسوف تخرج من بين أفكارنا تماما بأن في تلك المواقف التي تعني الموت والحياة لا قيمة للمال
وسوف يتم الإتجاه الى القيم والأخلاق والعوامل الإنسانية بكل طرقها واشكالها وانماطها الفكرية
وسوف نجد من تلك الأزمات رؤية إصلاح النفس بعيدا عن الأكاذيب التي ربما ما نرددها لنول بها شئ من الواقع الذي بات في حد الهلاك .

سوف تزداد بشكل ملحوظ التودد بصله الارحام بين احبابنا واقاربنا
لاننا لا نجد متسع من الوقت بأن ياتي غدا او لا
وسوف يسود الترابط بين البشريه كلها دون استثناء وذلك لاستشعار حد الفراق
وتعتبر الأزمة صاحبة فضل لانها اتاحت لك الفرصه لتبني نفس ذات قوام وفكر سليم

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى