الباحث الصغير أحمد الفرماوي: “أتمنى أن أكون عالم كبير في وكالة ناسا الفضائية”
إعداد وحوار / مايسة عبد الحميد
أحمد طارق سعيد الفرماوي 13 سنة من محافظة المنوفية أحد المواهب المميزة في تاريخ مصر
أبدع في مجال البحث العلمي والأبتكارات العلمية والبرمجة وكاتب وراوي التحق بالعديد من المسابقات وحاز على العديد من الميداليات والشهادات كما مثل مصر في فاعليات أيسف كمندوب دولي في برنامج برودكوم ماستر بأمريكا وتم تكريمه من عدة جهات حكومية.
كان لـ عالم النجوم حوار خاص مع الباحث الصغير أحمد الفرماوي والذي صرح لها قائلا ” مفيش حاجة إسمها مستحيل على ربنا”
من هو مكتشف مواهب أحمد الفرماوي؟
في مجال الإلكترونيات
والدي ووالدتي وكان عمري ٧ سنوات ، كنت أحب إصلاح ألعاب الأطفال فتوجهت إلى تعلم الإلكترونيات والبرمجة.
أمافي مجال البحث العلمي فقد تدربت عليه في مركز التطوير التكنولوجي بمحافظة المنوفية وفريق أيسف أثناء تواجدي بالمسابقة ٢٠٢١م
وكل الشكر والتقدير لدعمهم وتشجيعهم ومنسق مسابقة أيسف بمحافظة المنوفية الأستاذ الفاضل /طارق العليمي
من هو الداعم الرئيسي لأحمد الفرماوي؟
الداعم الأساسي لي أسرتي بعد ربنا سبحانه وتعالى ودعوات جدتي الحبيبة.
ماهو دور المدرسة في تنمية مواهبك؟
بداية أحب أوضح إني كنت في مدرسة حكومي وتم إعطائي منحة دراسية مجانية بالمدرسة الأمريكية للغات بشبين الكوم،
وأثناء تواجدي تم تشجيعي ودعمي للدخول في جميع الأنشطة الإجتماعية والعلمية والأدبية، والدخول في المسابقات الخاصة بكل مجال كل الشكر والتقدير لإدارة المدارس الأمريكية للغات بشبين الكوم.
كيف تنمي موهبتك؟
توجهت للدراسة في مجالات عدة والتعلم البرمجة والإلكترونيات والبحث العلمي والإبتكار وشاركت في مسابقات عدة لمعرفة كيفية إقامة المسابقات.
ما هي نصيحة أحمد الفرماوي لزملائه ؟
أنصحهم ألا ييأسوا وينمو موهبتهم ويحاولوا مرة وأثنين وثلاثة حتى يصلوا لأهدافهم مهما كان الضغط عليك لابد أن تقتنع داخليا بموهبتك وأنك ستصل إن شاء الله ولكن لكي تصل لابد أن تجتهد وتشتغل على حالك وتطور من نفسك وأخيرا…
أقول لكم “مفيش حاجة إسمها مستحيل على ربنا سبحانه وتعالى”.
هل تم تكريم أحمد الفرماوي من الجهات الحكومية؟
نعم تم تكريمي من وزير الإنتاج الحربي ونائب وزير الإنتاج الحربي ووزير الشباب والرياضة وقيادات عظيمة في وزارة التربية والتعليم.
كيف كان شعورك عند كل تكريم؟
كنت في قمة السعادة والفرح إني حققت حلم من أحلامي وأن موهبتي هي التي قادتني لذلك مما زاد من حماسي أن أكمل في مجالي وأوصل لأعلى المراكز وأقدرها بمشيئة الله.
هل يرى أحمد الفرماوي حوله أحد الموهوبين ويحاول مساعدته؟
حولي الكثير من المواهب من أصدقائي بدعمهم وأساعدهم في الكثير فقد أنشأت صفحة على الفيس بوك لدعمهم وتشجيعهم إسمها مواهب مصرية من المنوفية لكل من يرى في نفسه موهبة يعد فيديو وينزل على صفحة الفيسبوك واليوتيوب وكل الأمهات والأصدقاء يقومون بدعمهم.
ولكن بالأخص أشجع موهبة أخي الصغير يوسف طارق سعيد الفرماوي لاعب كرة قدم في نادي الأهلي وحاصل على المركز الأول جمهوري في مهرجان الطفل المبدع الرابع ٢٠٢١ في مجال كرة القدم،
ومشترك في فريق المدرسة لكرة القدم ويحلم أن يكون مثل الاعب الكبير محمد صلاح…
دائماً أشجعه وأدعمه أثناء اللعب في المباريات الخارجية وأحبه جدا وأتمنى يحقق كل أحلامه.
هل لديك قناة على يوتيوب؟
لدي قناة يوتيوب لدعم المواهب من محافظة المنوفيه اسمها
.Ahmed and goo Vlogs
ماذا تريد أن تقول لوزير التربية والتعليم؟
كل الشكر والتقدير لوزارة التربية والتعليم والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم لوضع صورتي على منصة التعليم الإلكتروني للوزارة،
و أتوجه بالشكر للدكتورة فتحية خيري “قطاع الجودة والتكنولوجيا” الإدارة العامة للتعليم الإلكتروني بالوزارة لدعمها وتشجيعها وتواجدها معي داخل حرم المدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر أثناء تصعيدي لتمثيل مصر عالميا في برنامج برودكوم ماستر تحت السن وتعد المشاركة فيه بمثابة جائزة تمنح للمتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بأمريكا أونلاين .
من منظورك الشخصي ماذا ينقص المنظومة التعليمية؟
من منظوري الشخصي التعليم الآن أكثر تقدما وانا كباحث علمي هناك قائمة كيفية عمل Search علي الإنترنت لمعرفة إن كان هناك باحثون قاموا بعمل هذه الأفكار أم لا وإلى أي مدى وصلوا.
هل يريد أحمد الفرماوي توجيه كلمة لأسرته؟
أكيد، أنا بشكرك جدا يا بابا لدعمك المادي والمعنوي،
و بشكرك جدا ياماما لمساعدتك ودعمك وتشجيعك الدائم ورفعك من روحي المعنوية،
وبشكرك جدا يا جدتي لدعواتك الجميلة إلى كانت دايما بتيجي في وقتها،
وبشكر أخواتي ملك ويوسف لتشجيعهم الكبير.
وأخير أنا بحبكم جدا جدا.
ماهي أمنية أحمد الفرماوي؟
أتمنى أن أكون عالم كبير في وكالة ناسا الفضائية
أو مهندس إلكترونيات كبير
واتمنى أن تتبنى الدولة مشروعاتي لأنها ستعود عليهم بالنفع وستفيدها في مجالات كثيرة.
وشكرا جزيلا لجريدة عالم النجوم على الحديث الشيق والممتع.