الزوجة والعشيق والخيانة الزوجية.. إنتحار زوج بعد إجباره على الطلاق
كتبت: مايسة عبد الحميد
زادت معدلات الخيانة الزوجية والقتل والانتحار فلم يعد التمسك بالدين من أساسيات التعامل بين الزوجين فكلاهما يحلل لنفسه تصرفاته الخاطئة على انها حق وحرية شخصية ويظل الطلاق هو السبيل الوحيد إذا استحالت الحياة بينهما.
وعند حدوث الخيانة داخل منزل الزوجية يجب أن يتذكر فاعل هذا الأمر بشدة الجرم وعقوبة الله لهذا الفعل والذي يهتز له عرش الرحمن وقد ذكر الحديث الشريف (أبغض الحلال إلى الله الطلاق)، ولكن في الحالة التالية قامت سيدة بخيانة زوجها حتي تعيش الحياة مع عشيقها وقد تكرر هذا الفعل المنكر بالاتفاق مع العشيق حتى وصل بهم الحال أن كبلا الزوج ليراهم في علاقة محرمة آثمة حتى تطلب منه الطلاق ويفعل ثم يلقي بنفسه من الطابق الثالث ويلقى مصرعه.
وقد كان الرائد محمد طبلية رئيس مباحث بولاق الدكرور، قد تلقى بلاغاً بسقوط شخص من نافذة شقته بالطابق الثالث، ومن خلال الانتقال وفحص مسرح الجريمة تم العثور على جثة عامل في العقد الرابع من عمره وبه آثار تعذيب وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم.
وقد تزامن مع ذلك تشكيل سيادة اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الحادث ومن خلال التحريات التي أشرف عليها اللواء علاء فتحي مدير البحث الجنائي بالجيزة، تبين أن زوجة المتوفي قد استعانت بعشيقها والذي كانت تجمعه علاقة صداقة مع زوجها وكانت قد نشأت بينهما علاقة عاطفية من خلال تردده لزيارتهم وقد تطورت الصلة حتي تحولت لعلاقة غير شرعية ونتج عنها هروب الزوجة من منزل الزوج وطالبت زوجها بالطلاق، إلا أنه طلب منها العودة إلى المنزل وبعدها ينفذ لها رغبتها بالطلاق، إلا أنه بعد عودتها حضر عشيقها وقاما بتوثيق الزوج والتعدي عليه بالضرب وتعاونا في تعذيبه ومارسا الرذيلة أمامه بهدف إجباره على طلاقها وفور تطليقه لها، قام بالقفز من النافذة من الطابق الثالث، ليلقي مصرعه في الحال، وقد تم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى.
وتمكن رجال الأمن بقيادة العميد أحمد الوتيدي رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة من ضبط المتهمة وعشيقها، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات.